دولي, الدول العربية

مشروع قرار لـ"التعاون الإسلامي" بإدانة "تدخل" إيران في بلدان بالمنطقة

جاء ذلك في مشروع قرار، صادر الأحد، عن الاجتماع الذي عقد بمدينة جدة، غربي السعودية، بشأن إطلاق ميليشيات الحوثي صاروخاً باليستياً باتجاه الرياض 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

21.01.2018 - محدث : 21.01.2018
مشروع قرار لـ"التعاون الإسلامي" بإدانة "تدخل" إيران في بلدان بالمنطقة

Suudi Arabistan
أحمد المصري / الأناضول

أدان الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة "التعاون الإسلامي" "تدخل" إيران في بعض بلدان المنطقة، واستمرار "تزويدها" الحوثيين بالسلاح.

جاء ذلك في مشروع قرار، صادر الأحد، عن الاجتماع الذي عقد بمدينة جدة، غربي السعودية، بشأن إطلاق ميليشيات الحوثي صاروخاً باليستياً باتجاه الرياض 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية، قرر الاجتماع "الإدانة بأشد العبارات لميليشيات الحوثي التابعة لإيران لإطلاق صاروخ باليستي إيراني الصُنع على مدينة الرياض بوصفه اعتداءً على السعودية ودليلاً على رفض ميليشيات الحوثي التابعة لإيران الانصياع للمجتمع الدولي وقراراته".

ودان الاجتماع "تدخل إيران في بعض بلدان المنطقة، ويدعوها إلى الكف عن السياسات التي من شأنها تغذية النزاعات الطائفية والمذهبية والامتناع عن دعم وتمويل الجماعات الإرهابية"، وهو الأمر الذي تنفيه إيران عادة، مؤكده حرصها على علاقات حسن جوار مع دول المنطقة.

وأكد الاجتماع دعم ومساندة الدول الأعضاء للسعودية في مواجهة الإرهاب وضد كـل مـن يحاول المساس بأمنها.

كما أكد أهمية المساعي الرامية للوصول إلى حل سياسي شامل ينهي كل أشكال التدخل الخارجي ويضع حداً لمعاناة الشعب اليمني.

وطلب الاجتماع من الأمين العام لمنظمة "اتخاذ جميع التدابير لتنفيذ هذا القرار وإبلاغه إلى الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية وإعداد تقرير بشأنه للاجتماع الوزاري القادم".

ووفق اللوائح الداخلية للمنظمة ترفع نتائج الاجتماعات الطارئة "مشروع القرار" إلى اجتماع المجلس التنفيذي العادي على مستوى الوزراء ليتحول إلى قرار.

وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، الذي ترأس الاجتماع، في كلمته بالاجتماع، إن "إطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية من اليمن تجاوز عددها الـ 300 منها 90 صاروخاً، وتعرضت لها مختلف مناطق المملكة (...)؛ ما يؤكد مجدداً استمرار النظام الإيراني في نهجه العدواني المتمثل في دعمه للإرهاب وتدخلاته السافرة في شؤون دول المنطقة".

كان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، دعا في كلمته بافتتاح الاجتماع، إلى اتخاذ "إجراءات صارمة ورادعة لا تقف عند الإدانة والاستنكار".

ومنذ 26 مارس/آذار 2015، تقود السعودية تحالفًا عسكريًا يدعم القوات الحكومية اليمنية في مواجهة مسلحي الحوثيين، الذين يسيطرون على محافظات، بينها صنعاء منذ 21 سبتمبر/أيلول 2014. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın