السياسة, دولي

واشنطن تحذر رعاياها من السفر إلى السعودية

بسبب ما أسمته "تهديدات الجماعات الإرهابية ومخاطر هجمات الصواريخ الباليستية".

21.11.2017 - محدث : 22.11.2017
واشنطن تحذر رعاياها من السفر إلى السعودية

Washington DC

واشنطن/ أثير كاكان/ الأناضول

دعت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، رعايها إلى "النظر بحذر في مخاطر السفر" إلى السعودية، بسبب تهديدات الجماعات الإرهابية ومخاطر هجمات الصواريخ البالستية من اليمن.

ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من السطات السعودية بشأن هذا التحذير الأمريكي.  

وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان، على موقعها الإلكتروني، إن "التهديدات الإرهابية مستمرة في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، بما في ذلك مدن كبرى، مثل الرياض وجدة والظهران، حيث الهجمات تقع دون سابق إنذار".

وأضافت أن "الجماعات الإرهابية، بما في ذلك الدولة الإسلامية في العراق وسوريا (تنظيم داعش) والتابعين لها، استهدفت  كل من مصالح (أهداف) الحكومات السعودية والغربية والمساجد ومواقع دينية سنية وشيعية، وأماكن أخرى يرتادها مواطنون أمريكيون وغربيون آخرون".

وتابعت الخارجية الأمريكية أنه "منذ مايو (آيار الماضي) أدت المسائل الطائفية في محافظة القطيف (شرق- ذات أغلبية شيعية) إلى هجمات عديدة ضد القوات السعودية، التي كانت تقوم بعمليات أمنية هناك".

وشددت على أن القوات السعودية أحبطت عمليات إرهابية عديدة، خلال العام الجاري، بينها مجاولة تفجير انتحاري لحزام ناسف قرب المسجد المكي، إضافة إلى إلقاء القبض على عدد من قيادات "داعش" البارزين.

وحذر البيان الأمريكي من أن تداعيات الصراع في الجارة اليمن "مستمرة بالزحف على السعودية، ففي العام الماضي أطلق المتمردون صواريخ بعيدة المدى قادرة على بلوغ محيط مدن الرياض وجدة، وأعلنوا اعتزامهم الاستمرار بفعل هذا".

واستطرد: "كان آخر هجوم في 4 نوفمبر (تشرين ثانٍ الجاري)، وأدى إلى سقوط حطام (الصاروخ) قرب مطار الملك خالد الدولي شمال الرياض (بعد أن اعترضته قوات الدفاع الجوي)".

واتهمت السعودية جماعة "أنصار الله" (الحوثي) بإطلاق هذا الصاروخ من اليمن، كما اتهمت إيران بتزويد الجماعة المتمردة بهذه الصواريخ، وهو ما تنفيه طهران، وسط توتر متصاعد مع المملكة.

وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن الموظفين الحكوميين الأمريكيين وعوائلهم ممنوعين من السفر إلى أي منطقة تبعد مسافة 50 ميلا (80 كيلو مترا) من الحدود السعودية- اليمنية، بما فيها مدينتا جيزان ونجران.

وأوضحت أن "قدرة البعثة الأمريكية على تقديم خدمات قنصلية في تلك المناطق محدودة، وعلى المواطنين الأمريكيين عدم السفر إلى هناك".

وشددت أيضا على أن هؤلاء الموظفين "ممنوعون من السفر إلى محافظتي القطيف والأحساء (شرق)، وعلى المواطنين الأمريكيين تجنب السفر لتلك المناطق كذلك".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.