دولي

واشنطن تعلن مساندتها الحكومة اليمنية ضد "مخاطر" الحوثيين ومن يساندهم

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد ربه منصور هادي اليوم في الرياض، مساعد وزير الخارجية الأمريكي ديفيد ساترفيلد.

21.10.2017 - محدث : 21.10.2017
واشنطن تعلن مساندتها الحكومة اليمنية ضد "مخاطر" الحوثيين ومن يساندهم

Yemen

صنعاء / زكريا الكمالي / الأناضول

أعلن مسؤول أمريكي رفيع، السبت، مساندة بلاده للحكومة اليمنية في "مواجهة تحديات ومخاطر الحوثيين ومن يساندهم".

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد ربه منصور هادي اليوم في الرياض، مساعد وزير الخارجية الأمريكي ديفيد ساترفيلد، بحسب وكالة "سبأ" الرسمية اليمنية التي لم تذكر مزيدا من التفاصيل عن برنامج زيارة المسؤول الأمريكي.

ولم يحدد المسؤول بالضبط من يقصدهم بحديثه عن المساندين للحوثيين، غير أن اللقاء يأتي بعد نحو أسبوع من إقرار ترامب استراتيجية جديدة ضد إيران، هدد خلالها بفرض عقوبات جديدة عليها، ما جعل مراقبين يتحدثون عن أن "فيلد" كان يقصد إيران.

ووفق الوكالة ناقش هادي والمسؤول الأمريكي الأوضاع في اليمن، و"الحرب التي شنتها جماعة الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح ضد الشرعية، والاعتداء على دول الجوار تنفيذا لأجندة إيرانية".

كانت الحكومة اليمنية رحبت في 13 أكتوبر / تشرين الأول الجاري بالاستراتيجية الجديدة للولايات المتحدة بشأن إيران، واتهمت قوات الحرس الثوري الإيراني بتسليح الحوثيين بصواريخ متطورة.

وقال المسؤول الأمريكي للرئيس هادي: "نساندكم والمجتمع الدولي في مواجهة تحديات ومخاطر الاٍرهاب والحوثيين ومن يساندهم، فضلا عن تحديات الجوانب الإنسانية".

وجاء لقاء المسؤول الأمريكي بهادي غداة تقرير صادر عن معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، أمس الجمعة، قال إن لدى الإدارة الأمريكية "خطة جديدة تشمل الدعم العسكري لتحالف السعودية (دون تفاصيل)، وتحويل اليمن من قضية هامشية إلى مركزية، لمواجهة التهديدات الإيرانية".

ووفقا للتقرير، "فقد وضعت الاستراتيجية الجديدة للرئيس الأمريكي اليمن في الأمام والوسط بدلا من الهامش"، لافتا إلى أن "الحوثيين تلقوا صواريخ من طهران، وأطلقوا بعضا منها باتجاه السعودية من مواقع في شمال اليمن".

ونقل التقرير عن مسؤولين أمريكيين، لم يسمهم، أن واشنطن "تشعر بالقلق من احتمال قيام طهران ببناء الحوثيين قوة سياسية وعسكرية أقرب إلى حزب الله، الذي يعد حتى الآن أقوى فاعل في لبنان".

ومنذ مارس / آذار 2015، تقود السعودية تحالفا عربيا في اليمن باسم "عاصفة الحزم" استجابة لطلب من الرئيس اليمني، إثر اجتياح الحوثيين (تقول الرياض إنهم مدعومون من إيران) وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح العاصمة صنعاء.

وأسفرت الحرب عن آلاف القتلى والجرحى، كما تسببت في أوضاع إنسانية صعبة للغاية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın