رياضة

ريال مدريد بطلا لدوري أبطال أوروبا للمرة الـ 11 في تاريخه

بفوزه بركلات الجزاء الترجيحية على أتليتكو مدريد 5-3

Abdel Nasser Sayed  | 29.05.2016 - محدث : 29.05.2016
ريال مدريد بطلا لدوري أبطال أوروبا للمرة الـ 11 في تاريخه

Istanbul

عبد الناصر أحمد/ الأناضول

توّج فريق ريال مدريد الإسباني، السبت، بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الـ 11 في تاريخه، بعد تغلبه على مواطنه أتليتكو مدريد، بركلات الترجيح بنتيجة 5-3 بعد انتهاء الوقت الأصلي، والشوطين الإضافيين، بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما على ملعب "سان سييرو" بمدينة ميلانو الإيطالية.

وبادر ريال مدريد بالتسجيل عن طريق لاعبه سيرخيو راموس، في الدقيقة 15، ليرد البلجيكي يانيك فيريرا كاراسكو، بهدف التعادل لأتليتكو في الدقيقة 79.

وجاءت الدقائق الأولى من شوط المباراة الأول حذرة من جانب لاعبي الفريقين، وإن كانت السيطرة الفعلية من جانب لاعبي الملكي، الذين أحكموا سيطرتهم على منطقة وسط الملعب في رحلة البحث عن هدف التقدم.

ولم تظهر الخطورة الحقيقية لأحد الأوراق الهجومية الرابحة في صفوف الملكي ألا وهو البرتغالي كريستيانو رونالدو، إذ لم يظهر بالمستوى المطلوب طوال مجريات الشوط، ولم يكن له أي تأثير على مرمى الفريق المنافس.

وجاءت أولى الفرص الخطيرة عند الدقيقة السادسة عندما تلقى الفرنسي كريم بنزيما، لاعب الملكي، كرة عرضية سددها أرضية قوية، إلا أن الحارس السلوفيني يان أوبلاك، تصدى لها ببراعة رافضا دخول هدف في مرماه.

ومع حلول الدقيقة 15 تمكن الريال من تسجيل هدف التقدم عندما مرر الألماني توني كروس كرة عرضية وضعها الويلزي غاريث بيل، برأسه لتجد سيرخيو راموس، داخل منطقة الجزاء سددها في المرمى.

بعدها نشط أداء أتليتكو مدريد، وأحكم لاعبوه السيطرة على وسط الملعب في محاولة لتسجيل التعادل، في الوقت الذي قابله ميل أداء الريال للتأمين الدفاعي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة.

وفي ظل التكتل الدفاعي للملكي، بحث لاعبو أتليتكو مدريد بشتى الطرق عن استغلال فرصة لتسجيل التعادل قبل انتهاء الشوط الأول، ولجأت في ذلك إلى التصويب من خارج منطقة الجزاء، لكن كل المحاولات باءت بالفشل، لينتهي الشوط بتقدم الريال بهدف نظيف.

وتغير الحال كثيرا في شوط المباراة الثاني عن سابقه، حيث دخل أتليتكو مدريد أجواء المباراة بكامل قوته الهجومية في رحلة البحث عن التعادل معتمدا في ذلك على تحركات الثنائي جريزمان، وفيرناندو توريس، وتوالت الفرص الضائعة واحدة تلو الأخرى.

ومع حلول الدقيقة 47 احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لأتليتكو مدريد إثر تعرض توريس للخشونة داخل منطقة الجزاء، نفذها جريزمان إلا أنها اصطدمت بالعارضة، لتضيع معها فرصة التعادل.

وواصل لاعبو الريال تأمينهم الدفاعي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، وفي الدقيقة 70 أضاع بنزيما فرصة تسجيل هدف ثانٍ عندما انفرد بالحارس أوبلاك الذي تصدى للكرة ببراعة، ليواصل تألقه في المباراة.

وجاءت الدقيقة 79 لتشهد معها التعادل لأتليتكو مدريد عن طريق يانيك فيريرا كاراسكو، الذي تهيأت له الكرة داخل منطقة الجزاء، فسددها قوية لتسكن الشباك الملكية.

وتوالت الفرص الضائعة من الجانبين في الدقائق المتبقية من الشوط الثاني، لكن دون إحراز أية أهداف، ليطلق على إثرها حكم اللقاء صافرة نهاية اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، ليتم الاحتكام لشوطين إضافيين.

ولم تتغير النتيجة في الشوطين الإضافيين، والتي ظهرت فيهما حالة من الاجهاد البدني على لاعبي الفريقين، ليتم اللجوء لركلات الجزاء الترجيحية، ليحسمها الريال لصالحه بنتيجة 5-3.

نهائي اليوم هو السادس بين فريقين من نفس البلد، بعد ريال مدريد وفالنسيا 2000 ، وميلان ويوفنتوس الإيطاليين عام 2003 ، ومانشستر يونايتد وتشيلسي الإنجليزيين عام 2008 ، وبايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند الألمانيين 2013 ، وريال مدريد وأتلتيكو مدريد الإسبانيين عام 2014.

ونهائي اليوم هو الثالث الذي يجمع فريقين من إسبانيا وقد كان ريال مدريد طرفاً فيها حيث قابل فالنسيا عام 2000 ، وأتلتيكو مدريد عام 2014 وقد حقّق اللقب في المناسبتين، بخلاف اليوم أمام أتليتكو مدريد.




الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın