رياضة

لاعب التنس التونسي "الجزيري" يدعو المسؤلين لتوفير عوامل النجاح للشباب

قال إن هناك جهودًا كبيرة في تونس لتطوير اللعبة

Yosra Ouanes  | 02.02.2017 - محدث : 02.02.2017
لاعب التنس التونسي "الجزيري" يدعو المسؤلين لتوفير عوامل النجاح للشباب

Tunisia

تونس/علاء حمّودي/ الأناضول

يحمل لاعب كرة المضرب التونسي والنجم الأول للعبة عربيًا "مالك الجزيري" آمال منتخب بلاده في جولة كأس ديفيس أمام المنتخب السويدي.

وتواجه تونس في المجموعة الثانية نظيرتها السويد في 3 مباريات فردي وزوجي، في 3 و4 و5 فبراير/ شباط الجاري.

الأناضول التقت الجزيري الذي أكد بدوره استعداد منتخب بلاده الجيد للمباريات وطموحه من خلالها إلى العبور للمشاركة في المجموعة الأولى من الكأس الدولية.

وأكد اللاعب التونسي أن منتخب السويد كبير جدًا وحقق اللقب سبع مرات، إضافة لامتلاكه تاريخيًا أسماء لها قيمتها في عالم التنس على غرار "بورغ" و"نيدبورغ" و"إيدسبورغ".

وأشار أن المنتخب الحالي يمتلك نجوم ولاعبين متميزين في الزوجي وعلى المنتخب التونسي التعامل معه بكل جدية وندية.

وعن حظوظ المنتخب التونسي في مواجهات السويد أوضح الجزيري أنه وزملاءه (أنيس غربال 28 عامًا، وعزيز دوقاز 20 عامًا، وعزيز عواكة 17 عامًا) خليط من الخبرة والطموح سيلعبون حظوظهم كاملة أمام منافس محترم وخبير بمثل هذه الدورات.

وحول تطور مستوى لعبة التنس في تونس، قال الجزيري: "كرة المضرب ليست رياضة شعبية في البلدان العربية أو الإفريقية، يجب توفير كل ممهدات النجاح للاعبين الشبان من قبل المسؤولين في بلدانهم ووضع الثقة فيهم ورفع عدد الأندية وهو أمر بدأ في الانتشار تدريجيًا في تونس".

وأضاف أن هناك جهودًا كبيرة في تونس لتطوير اللعبة على غرار بلدان عربية أخرى وأن استنساخ أبطال ناجحين حتى أفضل منه (الجزيري) ممكن بالكثير من الثقة والمتابعة والإيمان بإمكانية أن تصدر هذه الرياضة أبطالا في المستقبل.

وأشار أن الأمر سيكون أكثر سهولة على الأجيال المقبلة عكس الصعوبات التي مرّ بها هو سابقًا.

وأكد اللاعب المصنف 56 عالميًا في ترتيب المحترفين أن مسيرته مع الكرة الصفراء لا تزال مستمرة حيث ينشط كلاعب محترف منذ عام 2002، ما يعني 15 عامًا على بداية المسيرة التي تقدم فيها أكثر من 1500 مركز (1553 أولّ تصنيف له في أبريل/نيسان 2002).

وفي تعليقه على تلك الأرقام، قال الجزيري إن حلمه الذي أراد تحقيقه منذ الصغر وعمل كثيرًا ليصل إلى جزء مهم منه تطلب الكثير من الثقة والجهد والمساندة.

وعن بداية العام 2017 الذي ودع فيه بطولة أستراليا المفتوحة من الدور الثاني والثلاثين أمام الألماني "زفيريف"، أوضح أن تغيير المدرب وطريقة العمل والتحضيرات كان لها تأثير في هذه النتيجة رغم تفوقه على منافسه في مناسبتين سابقتين.

وأشار أن اللاعب الألماني كان في أفضل حالاته إذ أقصى في الدور التالي المصنف الأول عالميًا البريطاني أندي موراي.

وعن مستقبله في لعبة الكرة الصفراء مع بلوغه سن الثالثة والثلاثين رأى الجزيري أن نجوم التنس يقدمون أفضل أدائهم بعد سن الثلاثين حسب إحصائيات الاتحاد الدولي للعبة.

وقال إن السويسري روجر فيدرر حقق لقب بطولة أستراليا المفتوحة في سن الخامسة الثلاثين أمام الإسباني رافائيل نادال الذي بلغ بدوره الحادية والثلاثين.

وتابع: "معطيات عديدة قد تكون في مصلحة اللاعب بغض النظر عن سنه أبرزها تدريباته وبرامج الإعداد وطريقة عيشه بصفة عامة كمحترف تبعده عن الإصابات أو الأمراض.

مضيفًا إنه "يعمل لتحقيق أهداف أخرى في مسيرته بتحسين ترتيبه والتتويج بالبطولات مستقبلًا من خلال ثقته الكبيرة في نفسه.

وأكد أيقونة رياضة التنس التونسية أن اللعبة تحتاج ثقة وصبرًا كبيرين لحصد النتائج وبلوغ تصنيفات متقدمة في ترتيب المحترفين.

وحول احتمالية اللعب بأحد قمصان بلدان الجنسيات الثلاثة التي يحملها (التونسية والجزائرية الفرنسية) أكد الجزيري أنه لن يلعب إلا تحت الراية التونسية التي يعتز بها وسيواصل الدفاع عنها.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın