الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

الجيش الإسرائيلي يقر بقصف مدرسة تؤوي نازحين بشمالي غزة

مدرسة "أم الفحم" في بلة بيت لاهيا، بزعم تواجد عناصر من حماس داخلها، فيما لم يصدر بيان فوري من حركة حماس

Zein Khalil  | 29.09.2024 - محدث : 29.09.2024
الجيش الإسرائيلي يقر بقصف مدرسة تؤوي نازحين بشمالي غزة

Gazze

زين خليل/الأناضول

أقر الجيش الإسرائيلي، الأحد، بقصف مدرسة "أم الفحم" التي تؤوي نازحين في بلدة بيت لاهيا شمالي غزة، بزعم تواجد عناصر من حركة "حماس" داخلها.

وقال الجيش في بيان نشره بحسابه على منصة "إكس": "أغارت طائرات سلاح الجو قبل قليل، بشكل محدد وبالتنسيق مع شعبة الاستخبارات العسكرية والقيادة الجنوبية على إرهابيين كانوا يعملون في مقر قيادة وتحكم تابع لحماس، والذي تم إنشاؤه في منطقة كانت تُستخدم سابقًا كمدرسة أم الفحم".

وزعم أن حماس استخدمت "مقَر القيادة والتحكم لتخطيط وتنفيذ عمليات إرهابية ضد قوات الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل"، فيما لم تعقب الحركة على بيان الجيش حتى الساعة 11:30 ت.غ .

وادعى الجيش الإسرائيلي أنه "قبل الهجوم، تم اتخاذ العديد من الإجراءات لتقليل احتمالية إصابة المدنيين، بما في ذلك استخدام أسلحة دقيقة، ومراقبة جوية، ومعلومات استخباراتية إضافية".

وخلف القصف الإسرائيلي على المدرسة التي تؤوي نازحين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة 4 قتلى على الأقل فيما أصيب آخرون، وفق مصادر طبية للأناضول.

وقالت المصادر: "4 شهداء فلسطينيين على الأقل وعدد من الجرحى، في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة أم الفحم في بيت لاهيا، والتي تؤوي نازحين".

وبذلك يرتفع عدد مراكز النزوح والإيواء التي استهدفها الجيش الإسرائيلي في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 184، استنادا لبيانات المكتب الإعلامي الحكومي.

ويواجه الفلسطينيون منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة معاناة النزوح المتكرر، إذ يأمر الجيش الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.​​​​​​​

وحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء الهجوم الإسرائيلي عليه، مليوني شخص من أصل 2.3 مليون إجمالي الفلسطينيين فيه.​​​​​​​

وبدعم أمريكي مطلق تشن إسرائيل حربا مدمرة في غزة خلفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın