نيويورك / الأناضول

أعرب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" عن عدم اتفاقهم مع اختيار دونالد ترامب الفائز بانتخابات الرئاسة، لإليز ستيفانيك سفيرة دائمة لواشنطن لدى الأمم المتحدة.

وأشار "كير" في بيان، الاثنين، إلى الموقف العدائي لستيفانيك تجاه حرية التعبير وحقوق الإنسان، إلا أنها تبقى بحسب تعبيرهم خيارا "أفضل من الفريق الحالي للرئيس جو بايدن في الأمم المتحدة".

وقال: "نختلف مع تعيين النائبة ستيفانيك سفيرة لدى الأمم المتحدة، نظرا لعدائها لحرية التعبير وحقوق الإنسان، إلا أننا على الأقل سنتخلص من خداع ونفاق فريق الرئيس بايدن في الأمم المتحدة، الذي استخدم المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان للأوكرانيين وانتهاك حقوق الإنسان للفلسطينيين".

واعتبر بيان كير، عدم تكليف نيكي هيلي السفيرة السابقة في إدارة ترامب لدى الأمم المتحدة ووزير خارجيته السابق مايك بومبيو بأي مهام بمثابة "خطوة تبعث على الأمل في الاتجاه الصحيح".

ودعا "كير" إلى تعيين مسؤولين في السياسة الخارجية لمن يعيرون أولوية لمصالح الولايات المتحدة ويتجاوزون مصالح الدول الأجنبية بمن فيهم حكومة إسرائيل.

وأشار البيان إلى أنّ حكومة بايدن تريد جر الولايات المتحدة إلى "حرب مع إيران وإنفاق مزيد من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين على حرب الإبادة الجماعية في غزة".

وفي وقت سابق أعلن ترامب في منشور على حسابه بمنصة " تروث سوشال" التي يمتلكها، أنه لن يدعو نيكي هيلي ومايك بومبيو إلى الإدارة الجديدة.

وتُعرف عضو مجلس النواب ستيفانيك (40 عاما)، بأنها حليفة ومقربة من ترامب في مجلس النواب، وكان ينظر إليها على أنها من بين الأسماء المرشحة لمنصب نائب الرئيس.

ويُعرف عن ستيفانيك تصريحاتها المؤيدة لإسرائيل واستجوابها العنيف لرؤساء الجامعات خلال الجلسات المتعلقة بالاحتجاجات الطلابية المتضامنة مع الشعب الفلسطيني في الجامعات الأمريكية.