اتصالات لبنانية مع السعودية حول مصير الملحن "سمير صفير"
بحسب مصدر مقرب من الرئيس اللبناني للأناضول.. فيما لم تعلق بيروت ولا الرياض على تقارير صحفية أفادت بتوقيفه في المملكة
Lebanon
بيروت/ ريا شرتوني/ الأناضول
قال مصدر مقرب من الرئيس اللبناني، ميشال عون، الثلاثاء، إن "الدولة تتابع موضوع مواطنها الملحن سمير صفير، بعد حديث عن توقيفه من قبل السلطات السعودية".
وأضاف المصدر للأناضول، طالبا عدم نشر اسمه كونه غير مخول بالتصريح للإعلام، أن "وزير الخارجية شربل وهبة يقوم بالاتصالات في هذا الشأن، ويضع الرئيس عون في نتائجها"، دون تأكيد أو نفي لتوقيف "صفير".
ولـ"صفير" (59 عاما) مواقف مؤيدة للرئيس عون والتيار الوطني الحرّ، حليف جماعة "حزب الله" اللبنانية، المدعومة من إيران.
وتتهم دول خليجية، في مقدمتها السعودية، إيران بامتلاك أجندة توسعية في المنطقة، والتدخل في شؤون دول عربية، بينها لبنان واليمن وسوريا والعراق، وهو ما تنفيه طهران وتقول إنها تلتزم بعلاقات حسن الجوار.
والإثنين، ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن السلطات السعودية أوقفت "صفير"، بعد وصوله إلى المملكة، تلبية لدعوة تلقّاها من أحد المسؤولين في الرياض.
ووفق مصادر مطلعة لصحيفة "الأخبار"، المقربة من "حزب الله"، فإن "وزارة الخارجية قامت بالتواصل مع السفارة السعودية، ليتمّ بعدها منح زوجته إذنا لزيارة زوجها (صفير)، لكن عند ذهابها لم يُسمَح لها برؤيته".
وذكرت الصحيفة اللبنانية أنه "لغاية مساء الإثنين، كانت السلطات السعوديّة ترفض التجاوب مع الطلبات اللبنانيّة إمدادها بمعلومات تتعلّق بأسباب توقيفه".
وحتى الساعة 17:05 لم تعلّق أي جهة رسمية لبنانية أو سعودية بشأن مصير "صفير"، ولم تُصدر عائلته أي بيان.
وخلال الساعات الماضية، انتشر في لبنان هاشتاغ (وسم) عبر "تويتر"، بعنوان "#الحريةلسميرصفير"، وطالب نشطاء بإعادته إلى بلاده.
ووضع "صفير" أكثر من 600 لحن، بعضها لكل من عاصي الحلاني ونانسي عجرم ووائل كفوري وإليسا.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.