الدول العربية, اليمن

"الحوثي": لن نقبل تجديد الهدنة في اليمن إلا بصرف رواتب الموظفين

وفق رئيس المجلس السياسي الأعلى للجماعة مهدي المشاط خلال لقائه مع المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ..

23  | 28.09.2022 - محدث : 29.09.2022
"الحوثي": لن نقبل تجديد الهدنة في اليمن إلا بصرف رواتب الموظفين

Yemen

اليمن /الأناضول

أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، الأربعاء، أنها "لن تقبل" تجديد الهدنة في البلاد، إلا بصرف رواتب "الموظفين الحكوميين" المتوقفة منذ سنوات.

جاء ذلك على لسان مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين (بمثابة رئيس جمهورية) خلال لقائه في صنعاء المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، وفق وكالة الأنباء (سبأ) التابعة للجماعة.

ويعاني حوالي نصف مليون موظف رسمي في المناطق الخاضعة للحوثيين، من انقطاع رواتبهم منذ سنوات جراء تداعيات الحرب وانقسام البنك المركزي.

ونقلت الوكالة عن المشاط قوله، إن "صرف مرتبات كافة موظفي الدولة ومعاشات المتقاعدين مطلب أساسي للشعب اليمني، وإذا لم يتحقق ذلك وتتحسن مزايا الهدنة فلن نقبل بتجديدها".

وأضاف أن "قبولنا للهدنة بهذه الطريقة يعتبر قبولاً باستمرار الحرب والحصار على شعبنا اليمني العزيز بطريقة أشرس من الحرب العسكرية".

وأردف المشاط: " نحن لم نطلب من أحد أن يمّن على شعبنا اليمني وإنما نطالب بحقه في ثرواته النفطية والغازية وغيرها، وأن تصرف المرتبات منها، ومن يمنع شعبنا من حقه فلا يتوقع منا أن نقدم له الورود".

وفي وقت سابق الأربعاء، وصل المبعوث الأممي إلى صنعاء في زيارة غير معلن مدتها، لعقد مباحثات مع قيادة الحوثي حول تمديد وتوسيع الهدنة.

ومساء الثلاثاء، دعا غروندبرغ في بيان أطراف الصراع في اليمن، إلى "تمديد وتوسيع الهدنة لفترة أطول".

وتنتهي هدنة اليمن في 2 أكتوبر/ تشرين أأول المقبل، وسط مساع دولية وأممية لتمديدها وتوسيعها نحو سلام مستدام.

وفي 2 أبريل/ نيسان الماضي، بدأت هدنة بين الحكومة الشرعية اليمنية والحوثيين، وتم تمديدها مرتين لمدة شهرين في كل منهما.

ويشهد اليمن، منذ أكثر من 7 سنوات، حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات بينها صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.