تونس/علاء حمّودي/ الأناضول

انطلقت في العاصمة التونسية، مساء الجمعة، مفاوضات ملتقي الحوار الليبي المباشر، لليوم الخامس على التوالي، بعد أن اختار المشاركون بداية النقاشات عقب أداء صلاة الجمعة.

وحسب مصدر مطالع ببعثة الأمم المتحدة للدعم بليبيا، للأناضول، فضل عدم نشر اسمه، فإنه ستتم مناقشة "المزيد من التّنسيق والتّوافق بين أعضاء الملتقى لمناقشة صيغة توافقية شاملة حول التّوزيع الجغرافي للمناصب التي كانت محور النّقاش، الخميس، إضافة للتّركيز على ملف أسماء المترشحين لمناصب الرئاسة والحكومة.

ويشارك في الملتقى 75 مكوناً ليبياً أُختيرُوا بإشراف أممي، ويمثلون نوابًا وأعضاء بالمجلس الأعلى للدولة (نيابي استشاري) وأعيانَ وممثلينَ عن الأقاليم الثّلاثة (طرابلس وبرقة وفزّان).

وأشارت مصادر مطلعة لمراسل الأناضول، فضلت عدم نشر أسمائها، أنه لا صحة لوجود إصابات بفيروس كورونا بين المشاركين إذ تُولي بعثة الأمم المتحدة للدعم بليبيا المشرفة على الملتقى التزامًا كبيرًا بتطبيق تدابير البروتوكول الصّحي بمكان إقامة الملتقى.

وكانت المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز، قالت الأربعاء، في لقاء صحفي موجز، إنه سيتم إنجاز خارطة طريق للوصول لانتخابات برلمانية ورئاسية بليبيا في فترة لن تتجاوز 18 شهرًا .

والاثنين، انطلقت مفاوضات ملتقى الحوار الليبي المباشر، في تونس، ومن المقرر أن تستمر حتى مطلع الأسبوع المقبل.

وينتظر الليبيون بقلق وشغف أسماء القيادة السياسية الجديدة التي سيخرج بها ملتقى تونس للحوار، بعد الاختراق الحاصل في طريق حل الأزمة على المستويين الاقتصادي والعسكري.

ومنذ سنوات، يعاني البلد الغني بالنفط من صراع مسلح، فبدعم من دول عربية وغربية، تنازع مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، الحكومة الليبية، المعترف بها دوليًا، على الشرعية والسلطة، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار مادي هائل.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.