السياسة, الدول العربية

مظاهرة في إدلب احتجاجا على حصار الغوطة الشرقية وقصفها

داعين فصائل المعارضة للتوحد في وجه النظام السوري.

Mohamad Misto  | 19.02.2018 - محدث : 20.02.2018
مظاهرة في إدلب احتجاجا على حصار الغوطة الشرقية وقصفها

İdlib

إدلب/ محمد مستو، أشرف موسى/ الأناضول

خرج أهالي مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي شمالي سوريا، في مظاهرة احتجاجاً على الحصار والقصف الذي تتعرض له الغوطة الشرقية، داعين فصائل المعارضة للتوحد في وجه النظام السوري.

ورفع المتظاهرون لافتات باللغتين العربية والانكليزية كتب عليها، "أنقذوا الغوطة الشرقية من روسيا وإيران والنظام" و "الغوطة تنزف دما" و "إذا عجزت السياسة عن فك الحصار عن الغوطة فالسلاح خيارنا" ، و "الغوطة تقتل لكن ليس بالكيماوي وإنما بتشرذم الفصائل" .

وأفاد محمد شراوي أحد المتظاهرين، لمراسل الأناضول، أنه " في حال لم نتضامن مع الغوطة الآن، فإنه سيأتي اليوم ونتعرض فيه نحن للحصار أيضاً، مطالباً الفصائل العسكرية بالتوحد باسرع وقت".

من جانبه طالب أبو بحر، وهو مراقب في أحد مراصد متابعة الطيران التابعة للمعارضة في إدلب، الفصائل بالتوحد والتحرك ضد النظام السوري لكسر الحصار عن الغوطة، باعتبارها الوسيلة الوحيدة لذلك، مؤكداً تضامنهم الكامل مع الغوطة وسكانها.

وأضاف أبو بحر نحن كسكان مدينة معرة النعمان، خرجنا للوقوف إلى جانب أخوتنا في الغوطة الشرقية.

وقتل اليوم أكثر من 30 مدنياً في قصف جوي للنظام على مدن وبلدات الغوطة الشرقية.

وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، الجمعة الماضية إنها وثقت مقتل 729 مدنيا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، خلال 3 أشهر من القصف من قبل النظام وحلفائه.

وتشكل الغوطة الشرقية إحدى مناطق "خفض التوتر"، التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانة في 2017، بضمانة كل من تركيا وروسيا وإيران، وهي آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012.

وفي مسعى لإحكام الحصار، كثفت قوات النظام بدعم روسي، عملياتها العسكرية في الأشهر الأخيرة، ويقول مسعفون إنّ القصف طال مستشفيات ومراكز للدفاع المدني.

ويعيش نحو 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية المحاصرة من قبل النظام منذ حوالي 5 سنوات.


الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın