دولي

لافروف: نريد أوكرانيا دولة محايدة

عقب حضوره اجتماعا ضم نظيريه التركي والأوكراني في أنطاليا

10.03.2022 - محدث : 11.03.2022
لافروف: نريد أوكرانيا دولة محايدة

Moskova

أنطاليا / الأناضول

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الخميس، إن بلاده تريد أوكرانيا دولة محايدة، وأن معارضة موسكو توسع الناتو لا تعني أبدا أنها ضد أمن كييف.

تصريحات لافروف جاءت عقب حضوره اجتماعا ثلاثيا ضم إلى جانبه نظيريه التركي مولود تشاووش أوغلو، والأوكراني دميترو كوليبا في ولاية أنطاليا التركية.

وعلق لافروف على الاجتماع الثلاثي بالقول: "اليوم اتضح لنا أنه لا شيء يحل محل المفاوضات".

وأضاف أن من يرسلون السلاح إلى أوكرانيا ويشجعون المقاتلين المأجورين مسؤولون عن أفعالهم.

وأردف: "نشعر بالقلق إزاء ادعاءات إنشاء البنتاغون مختبرات عسكرية بيولوجية في أوكرانيا وننتظر إجابات عن هذه التساؤلات".

واعتبر لافروف أن مطلب الغرب الوحيد من أوكرانيا هو وقوفها الدائم ضد روسيا.

وأكد أن مقترحات روسيا حيال فتح ممرات إنسانية يوميا لا يزال قائما.

وأوضح أن الشعب الروسي يواجه صعوبات عديدة، معربا عن أمله بخروج الجميع من هذه الأزمة بشكل جيد.

ولفت إلى أن روسيا ستحل موضوع العقوبات الاقتصادية بشكل يجعلها غير معتمدة على الغرب، وستتخذ تدابير مهمة تحد من وقوعها في الموقف نفسه مجددا.

وأشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لا يتجنب المحادثات أبدا، مبينا أن موسكو لا تريد أن تكون هذه المحادثات مجرد حديث فقط.

وأوضح أن الاجتماع الثلاثي عقد اليوم بتكليف من الجانب التركي، واتخذ قراره عقب الاتصال الهاتفي بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين.

وأضاف: "نؤكد أن مقترحنا حيال فتح ممرات إنسانية يوميًا لا يزال قائمًا، والطرق يحددها من يسيطرون على الوضع، ونهدف إلى تحديد أكثر الطرق أمانًا وفعالية لإجلاء المدنيين".

وأكد أنهم ينتظرون أن تسفر المفاوضات في بيلاروسيا عن نتائج جادة، قائلًا: "نريد الوصول إل حل جماعي لأزمة أوكرانيا يراعي مصالح كافة الأطراف ويأخذ بعين الاعتبار آراء الدول الأوروبية".

وفي رده على سؤال لمراسل الأناضول حول تكاليف الحرب على أوكرانيا، ورد روسيا على الأسلحة التي قدمها الغرب للجيش الأوكراني، وخيار الرد على صواريخ باتريوت التي ستنتشر في بولندا، لفت لافروف إلى أن تقييم ذلك تقوم به وزارة الدفاع والرئيس بوتين.

ووصف إرسال أسلحة إلى أوكرانيا بـ"العمل الخطير"، مبينًا أن الاتحاد الأوروبي انتهك جميع مبادئه بتشجيعه على إدخال أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا.

ولفت إلى أن هجمات مخططة استهدفت الإدارات الانفصالية شرقي أوكرانيا، وأن هناك جهود لإنتاج أسلحة بيولوجية عسكرية على حدود روسيا.

وشدد أنهم لا يملكون معلومات حول استخدام الأسلحة البيولوجية المنتجة في تلك المختبرات من عدمه، مضيفًا: "مما لا شك فيه أن التجارب السلمية لا تجرى هنا وإنما تجارب تهدف إلى صنع أسلحة بيولوجية".

يتبع///

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın