قمة الرياض.. العراق ولبنان يبحثان جهود منع اتساع الصراع بالشرق الأوسط
خلال لقاء رئيس وزراء البلدين محمد شياع السوداني ونجيب ميقاتي على هامش القمة العربية الإسلامية التي تستضيفها الرياض لبحث العدوان على غزة ولبنان..
Jordan
ليث الجنيدي/ الأناضول
بحث رئيسا وزراء العراق محمد شياع السوداني، واللبناني نجيب ميقاتي، الاثنين، جهود منع اتساع الصراع بالشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال لقائهما على هامش القمة العربية الإسلامية التي تستضيفها الرياض؛ لبحث العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، وفق بيان صدر عن المكتب الإعلامي للسوداني، تلقت الأناضول نسخة منه.
وذكر البيان، أن اللقاء "شهد استعراض آخر التطورات في مجريات العدوان الصهيوني المستمر على لبنان وغزة، والجهود الدولية والإقليمية لوقف الحرب، ومنع اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط".
وجدد السوداني "تضامن العراق الكامل مع لبنان وشعبه الشقيق، ووقوفه إلى جانب كل الجهود الرامية لحماية الشعب اللبناني وسيادته على أرضه، في ظرف حساس وحرج إزاء ما يتعرض له من عدوان".
كما أكد "مُضي العراق في إرسال مواد الإغاثة والمساعدات بما يعضد من صمود الشعب اللبناني".
من جانبه، أعرب ميقاتي عن تقديره لمواقف العراق "الداعمة والمبدئية إزاء لبنان"، مؤكداً على "ضرورة تكثيف الجهود والعمل العربي والإسلامي المشترك لوقف العدوان على لبنان وغزة".
ويشارك قادة وزعماء ومسؤولون ووزراء وممثلو بلدان عربية وإسلامية، الاثنين، في القمة العربية الإسلامية المقررة بالرياض.
وتأتي هذه القمة "امتدادا للقمة العربية الإسلامية المشتركة التي عُقدت في الرياض في 11 نوفمبر/ تشرين 2023"، وفق بيان للخارجية السعودية الأحد.
واستضافت الرياض، الأحد، اجتماعا وزاريا عربيا إسلاميا تحضيريا للقمة العربية الإسلامية لبحث سبل التوصل لوقف إطلاق نار في قطاع غزة ولبنان، بحسب ما نقلته الخارجية السعودية.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها "حزب الله"، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 146 قتيل وجريح فلسطينيين، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و189 قتيلا و14 ألفا و78 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية حتى مساء الأحد.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.