السلطات اليمنية تتهم الحوثيين باستهداف محافظ عدن في أكتوبر
حيث استهدف تفجير مفخخ موكبه وأودى بحياة 5 من مرافقيه، فضلا عن تفجير بمطار عدن، أدى لمقتل 5 مدنيين، وفق اللجنة الأمنية بالمحافظة، دون تعليق من الحوثيين..
Yemen
اليمن/ شكري حسين/ الأناضول
اتهمت سلطات الأمن اليمنية، الأحد، الحوثيين بالوقوف خلف استهداف أحمد لملس، محافظة العاصمة المؤقتة عدن، ومطار المحافظة الدولي، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وفي 10 أكتوبر الماضي، استهدف هجوم بسيارة مفخخة، موكب المحافظ لملس، رفقة وزير الزراعة والأسماك سالم السقطري، جنوبي عدن، ما أسفر عن مقتل 5 من مرافقيه، فيما قتل 5 مدنيين في تفجير بأحد بوابات مطار عدن، في الـ30 من الشهر ذاته.
وقالت اللجنة الأمنية في عدن (حكومية)، في بيان، إن "التحقيقات أثبتت أن عملية استهداف المحافظ لملس والوزير السقطري، تقف خلفها خلية مشتركة، بتمويل وتوجيه حوثي، وبتعاون مع عناصر إرهابية منفذة".
وأضافت: "بالنسبة لعملية التفجير الأخرى أمام بوابة مطار عدن، فقد أثبتت التحقيقات أن الجهة المخططة والمنفذة تتكون من شبكة موجهة وممولة من مليشيا الحوثي، وتنفيذ عناصر إرهابية".
وأردفت: "تم القبض على بعض عناصر الخليتين الإرهابيتين (دون تحديد عدد أفرادهما)، فيما لا تزال عملية البحث عن الآخرين مستمرة".
وحددت اللجنة "مكافآت مالية مُجزية (لم تحددها) لكل من يبلغ أو يُقدم أي معلومات للأجهزة الأمنية عن مواقع تلك العناصر".
ولم يصدر تعليق فوري من جماعة الحوثي حول تلك الاتهامات.
وتشهد عدن التي يسيطر "المجلس الانتقالي الجنوبي" عليها أمنيا، منذ أغسطس/آب 2019، حوادث تفجيرات واغتيالات متكررة، دون أن تتمكن السلطات من وضع حد لها.
ويشهد اليمن حربا منذ أكثر من 7 سنوات، أودت بحياة 233 ألفا، وفق الأمم المتحدة، فمنذ 2015، ينفذ تحالف عربي بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.