اليمن/عزيز الأحمدي/الأناضول

أعلنت الحكومة اليمنية، الإثنين، أنها حريصة بالتنسيق مع شركائها، على إيجاد الحلول لتحقيق الأمن الغذائي في البلاد.

جاء ذلك خلال لقاء بين رئيس الوزراء معين عبد الملك والأمين العام المساعد للأمم المتحدة خالدة بوزار، نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ".

وأكد عبد الملك "حرص الحكومة بالتنسيق مع شركاء اليمن على إيجاد حلول مستدامة لتحقيق الأمن الغذائي ومن بينها تطوير وتوسيع زراعة القمح والحبوب".

ولفت إلى وجود إمكانيات كبيرة في اليمن للتوسع بزراعة القمح؛ مطالبا "البرامج الأممية بإيلاء أهمية لهذا الجانب وبما يساعد في تقوية القدرات لمواجهة المستجدات الاقتصادية العالمية".

بدورها، عبرت المسؤولة الأممية، حسب المصدر "عن تفهم الأمم المتحدة لمقترحات الحكومة بالتحول من الدعم الإنساني إلى التنموي ومساندة الإصلاحات التي تنفذها".

وأواخر فبراير/ شباط الماضي حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة "من أن تصعيد الصراع في أوكرانيا قد يؤدي إلى زيادة أسعار الوقود والغذاء وخاصة الحبوب في اليمن الذي يعتمد بشكل شبه كامل على الاستيراد".

ومنذ نحو 7 سنوات، يشهد اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

وحتى نهاية عام 2021، أودت الحرب بحياة 377 ألفا بشكل مباشر وغير مباشر، وبات معظم السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.