New York
أعلن مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير فرانسوا ديلاتر، الإثنين، تحويل جلسة ملغاة لمجلس الأمن حول سوريا إلى جلسة "غير رسمية".
وفي وقت سابق الإثنين، ألغي مجلس الأمن الدولي جلسته التي كان مقررًا عقدها، لمناقشة ملف حقوق الإنسان في سوريا، وذلك بعد اعتراض كل من روسيا والصين وكازاخستان وبوليفيا.
وقال المندوب الفرنسي في تصريحات للصحفيين بنيويورك، إن بلاده وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية قررت تحويل الجلسة التي ألغيت إلى جلسة بصيغة "آريا" (غير رسمية).
وأشار ديلاتر إلى أن الجلسة سوف تعقد الساعة الرابعة والنصف عصر الإثنين، بالتوقيت المحلي 21:30 تغ.
وأضاف: "لقد رأيتم كيف اعترضت روسيا وبشكل علني على عقد الجلسة، ولذلك فقد قررنا أن نعقد الجلسة بصيغة آريا (غير رسمية)، وسوف يتحدث فيها وبشكل علني المفوض السامي لحقوق الإنسان، وسيقول لنا كل الذي كان سيقوله خلال الجلسة التي ألغتها روسيا".
وكان رئيس المجلس السفير الهولندي كيفن أوستروم، اضطر إلى اللجوء للتصويت بعد إعلان نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فلاديمير سافرونكوف، اعتراضه على عقد الجلسة.
وقال الدبلوماسي الروسي، في بداية الجلسة، إن "بلاده تعترض على عقد هذه الجلسة التي لا مبرر لها، لأن مجلس الأمن لا يمثل الجهة المختصة لمناقشة مثل هذه الموضوعات (حقوق الإنسان)".
واستجابة للطلب الروسي طرح رئيس مجلس الأمن على ممثلي الدول الأعضاء الموافقة أو عدم الموافقة على عقد الجلسة.
وصوتت 8 دول لصالح عقد الجلسة، فيما اعترضت 4 دول (بينهما روسيا والصين وهما ممن لهما حق الفيتو)، وامتنعت 3 أخرى عن التصويت.
واجتماعات مجلس الأمن الدولي بصيغة "أريا"، هي جلسات غير رسمية، يدعو فيها أحد أعضاء المجلس شخصيات ومتحدثين، لعرض وجهات نظرهم حول إحدى القضايا أمام بقية الأعضاء، من دون أن يصدر عن المجلس أي بيانات أو قرارات.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.