داكار/ الأناضول

اعتدى مجهولون، الاثنين، على رسومات جدارية داعمة لفلسطين في شوارع العاصمة السنغالية داكار، عبر كتابة عبارات تدعم الصهيونية فوقها.

وعقب ذلك سارع فنانون متضامنون مع فلسطين لطمس تلك العبارات الداعمة للصهيونية.

وقام فنانو "غرافيتي" وأعضاء من مجموعة الفنانين الأفارقة ضد الفصل العنصري (أبارتايد) بالرسم فوق الرسومات الداعمة للصهيونية، التي أبلغ عنها سكان محليون.

وفي حديث للأناضول، قال الفنان سيرين منصور إن الرسومات الجدارية تعرضت لهجوم من داعمين للصهيونية.

وأضاف منصور: "إن شخصا أو أشخاصا لم نحدد هويتهم بعد انزعجوا من تأثير هذه الرسومات، وكتبوا رسائل صهيونية عليها".

وأردف: "تقدمنا ​​بطلب إلى السلطات للتعرف عليهم، ولم نرد أن تظهر رسائلهم القبيحة الإمبريالية، لذا جئنا على الفور لطمسها".

يذكر أن الرسومات التي رسمها الفنانون السنغاليون في أكتوبر/تشرين الأول الماضي تضمنت أسماء كثيرة مثل الشخصية الكاريكاتورية "حنظلة" رمز المقاومة الفلسطينية، وكذلك ليلى خالد (من رموز المقاومة الفلسطينية) التي تظهر وفي يدها مسدس، والصحفية الفلسطينية بيسان عودة، التي نالت جائزة إيمي الدولية لفئة "القصة الإخبارية الصعبة المتميزة" عن فيلمها الوثائقي: "أنا بيسان من غزة.. وما زلت على قيد الحياة".