Johannesburg
جوهانسبرج/ الأناضول
يعلن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا عن حكومة الوحدة الوطنية التي طال انتظارها، مساء الأحد، بعد شهر من الانتخابات.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس رامافوزا خطابا على الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي (19:00 ت.غ)، حسب بيان صادر عن رئاسة جنوب إفريقيا.
وقال البيان، إن "السلطة التنفيذية الوطنية الجديدة ستشكل حكومة وحدة وطنية تضم مجموعة متنوعة من الأحزاب السياسية بما يتسق مع نتائج الانتخابات الوطنية والمحلية التي أجريت في 29 مايو/ أيار الماضي".
ويقول الخبراء إن هذا الإعلان سيدخل التاريخ، حيث أن المرة الأخيرة التي شهدت فيها البلاد حكومة الوحدة الوطنية كانت في عام 1994 عندما كان الأيقونة العالمية نيلسون مانديلا رئيسًا.
ومطلع يونيو/ حزيران الجاري، أظهرت النتائج النهائية للانتخابات العامة في جنوب إفريقيا فقدان حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم الأغلبية البرلمانية لأول مرة منذ 30 عامًا، بعد أن تراجعت نسبة أصواته إلى نحو 40 بالمئة.
وفي 29 مايو، توجه 28 مليون ناخب مسجل في جنوب إفريقيا إلى صناديق الاقتراع لانتخاب 400 عضو في الجمعية الوطنية (البرلمان) و430 عضوًا في الهيئات التشريعية لدى الأقاليم التسعة للبلاد.
ووفقا للنتائج النهائية التي أعلنتها لجنة الانتخابات بجنوب إفريقيا تراجعت أصوات حزب المؤتمر الوطني الإفريقي إلى 40 بالمئة من 57.5 بالمئة في الانتخابات التي جرت عام 2019.
وأشارت النتائج إلى أن حزب المؤتمر الوطني الإفريقي حصل على 159 مقعد من أصل 400 مقعد في الجمعية الوطنية (البرلمان)، ليفقد بذلك الأغلبية البرلمانية للمرة الأولى منذ عام 1994.
وحزب المؤتمر الوطني الإفريقي، أسسه نيلسون مانديلا، أول رئيس ذو بشرة سمراء في تاريخ جنوب إفريقيا.
وحصل حزب التحالف الديمقراطي (المؤيد لقطاع الأعمال بقيادة البيض)، وهو حزب المعارضة الرئيسي، على نحو 22 بالمئة من الأصوات لينال 87 مقعدا في البرلمان.