Al Qahirah
إبراهيم الخازن/ الأناضول
أفاد إعلام مصري، بوصول وفد وزاري واستخباراتي من جنوب السودان للقاهرة، لبحث تعزيز العلاقات الثنائية، والتشاور بشأن قضايا إقليمية ودولية مشتركة.
وقالت صحيفة الأهرام الحكومية وقناة القاهرة الإخبارية (خاصة) الأحد، إن "وفدا رفيع المستوى من جمهورية جنوب السودان برئاسة توت جلواك، مبعوث رئيس جنوب السودان للشرق الأوسط، وصل إلى القاهرة، السبت، في زيارة لمدة 3 أيام".
ويضم الوفد كلا من وزيري الخارجية رمضان جوك، والري بال ماي دينج، ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق سايمون ين، وأمين السياسات بحزب الحركة الشعبية الحاكم سانتو مالك.
وسيبحث الوفد في مصر "سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والإمكانيات بشأن تنفيذ مشاريع تنموية مصرية في جنوب السودان".
كما سيبحث "سبل التنسيق والتشاور بشأن قضايا إقليمية ودولية مشتركة"، وفق المصدر نفسه الذي لم يحدد جدول اللقاءات.
ويتشارك البلدان إلى جانب 9 دول أخرى، في نهر النيل الذي يجري لمسافة 6 آلاف و650 كيلومترا، وهي: بوروندي ورواندا والكونغو الديمقراطية وكينيا وأوغندا وتنزانيا وإثيوبيا وإريتريا والسودان، بالإضافة إلى مصر وجنوب السودان.
وأعلنت الحكومة المصرية منتصف أكتوبر/ تشرين أول 2024، "البدء في اتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإنشاء صندوق للاستثمار في حوض النيل، بهدف تعزيز الاستثمار في المشروعات التنموية ومشروعات البنية الأساسية في دول حوض النيل".
وفي 1999، جرى الإعلان عن اتفاقية إطارية لدول حوض النيل، التي عرفت باسم "عنتيبي"، ثم في 2010 وقعت عليها إثيوبيا ورواندا وتنزانيا وأوغندا وبورندي، وانضمت لهم جنوب السودان في يوليو/ تموز 2024، وسط رفض مصري وسوداني مستمر لها.