إسرائيل ترصد 40 صاروخا من لبنان تجاه الشمال
وحزب الله يعلن استهداف تجمعات لجنود إسرائيليين برشقات صاروخية..
Quds
القدس/ الأناضول
قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد، ظهر الخميس، إطلاق 40 صاروخا من لبنان تجاه مستوطنات قريبة من الحدود اللبنانية، أدت شظايا أحدها لإصابة امرأة شمالي البلاد.
ودوت صفارات الإنذار في مدينتي عكا ونهاريا ومحيط حيفا (شمال) والعديد من المستوطنات الإسرائيلية القريبة من الحدود اللبنانية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "بعد التنبيهات التي تم تفعيلها في مناطق الجليل الغربي والخليج والجليل الأعلى، تم رصد نحو 40 عملية إطلاق عبرت من لبنان".
وأضاف: "تم اعتراض البعض، وتم التعرف على سقوط بعض الصواريخ" دون مزيد من التفاصيل.
وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن امرأة تبلغ من العمر 85 عاما أصيبت بشظايا صاروخ في شمالي إسرائيل، دون تفاصيل عن مكان سقوط الشظايا.
من جانبه أعلن حزب الله اللبناني الخميس، استهداف تجمعات لجنود إسرائيليين في عدة مستوطنات شمال إسرائيل بـرشقات صاروخية"
وقال الحزب في سلسلة بيانات منفصلة، اطلعت عليها الأناضول إن مقاتلوه استهدفوا تجمعا لجنود إسرائيليين في مستوطنة ساعر شمالي إسرائيل بصلية صاروخية.
وفي بيان منفصل قال الحزب إنه استهدف "تجمعا لقوات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنتي ليمان وحانيتا بصليات صاروخية".
كما أعلن الحزب في بيان آخر أن مقاتليه "استهدفوا تجمعاً لجنود إسرائيليين قرب موقع هرمون (شمال)، كما استهدفوا منطقة الكريوت شمالي حيفا بصليات صاروخية"، بعد أن قالت القناة 12 العبرية إن صفارات الإنذار دوت في مدينة حيفا وبلدات قريبة منها.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 146 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و50 قتيلا و13 ألفا و658 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول للبيانات الرسمية اللبنانية حتى مساء الأربعاء.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.