Quds
القدس/الأناضول
ذكر الجيش الإسرائيلي أن صاروخا مضاد للطائرات أُطلق من الأراضي السورية باتجاه الأراضي الإسرائيلية، انفجر في الهواء، دون أن يكشف عمّا إذا كان الصاروخ ردا على غارات نفذها على الأراضي السورية أم لا، لكنه قال إنه رد على إطلاقه بمهاجمة أهداف لقوات النظام السوري، فيما قالت وكالة أنباء النظام السوري، "سانا" إن إسرائيل شنت هجمات أسفرت عن مقتل جندي سوري وإصابة 5 آخرين
أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر الأربعاء، أن صاروخا مضاد للطائرات، أطلقته قوات النظام السوري، انفجر وسط البلاد.
وقال الجيش في تغريدة نشرها على حسابه في تويتر، إنه بعد تفعيل صفارات الإنذار في منطقة أم الفحم (شمال) تم التعرف على صاروخ مضاد للطائرات أُطلق من الأراضي السورية باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وأضاف أن الصاروخ انفجر في الهواء، ولم يتم اعتراضه فعليا لعدم الحاجة لذلك.
ولم يكشف الجيش الإسرائيلي، عمّا إذا كان الصاروخ السوري، قد أطلق على طائراته بعد شنها هجوما سابقا على الأراضي السورية أم لا.
لكنه ذكر أنه رد على إطلاق الصاروخ، بمهاجمة أهداف لقوات النظام السوري، من بينها: رادار، وبطاريات مضادة للطائرات أطلقت صواريخ على طائراته.
من جانبها، قالت وكالة أنباء النظام السوري، "سانا" إن الجيش الإسرائيلي نفذ فجر الأربعاء "عدوانا جويا" برشقات من الصواريخ من اتجاه جنوب شرق بيروت، ثم شن "عدوانا آخر بصواريخ أرض-أرض من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق".
وأضافت الوكالة نقلا عن مصدر عسكري سوري أن الهجوم الإسرائيلي أسفر عن مقتل جندي وإصابة خمسة جنود بجروح إضافة إلى خسائر مادية.
وسبق للوكالة أن أعلنت، فجر الأربعاء أن الدفاعات الجوية للنظام السوري تصدت "لأهداف معادية في سماء دمشق".
وكانت وكالة "سانا"، قد ذكرت في 31 يناير/كانون الثاني الماضي، أن طائرات إسرائيلية شنت هجوما صاروخيا، في محيط العاصمة دمشق.
ومن وقت لآخر، تشن إسرائيل هجمات جوية على مواقع للنظام وأخرى تابعة للقوات الإيرانية في محافظات سورية مختلفة.
وعادة، لا تعلق إسرائيل، بشكل رسمي وتفصيلي، على مثل هذه الهجمات؛ لكن قادتها كثيرا ما يُطلقون تصريحات تؤكد أنهم يعملون على "تحجيم" الوجود الإيراني في سوريا.