دولي, إسرائيل, قطاع غزة

إسرائيل.. طلاب بجامعتين يدعون لوقف حرب غزة ولصفقة تبادل أسرى

تحت شعار "الاتفاقيات تنقذ الأرواح"، وفق منظمة "نقف معا" وهي عربية-يهودية تدعو للسلام والمساواة..

Abdel Ra'ouf D. A. R. Arnaout  | 16.07.2024 - محدث : 16.07.2024
إسرائيل.. طلاب بجامعتين يدعون لوقف حرب غزة ولصفقة تبادل أسرى صورة أرشيفية

Quds

القدس / عبد الرؤوف أرناؤوط / الأناضول

دعا طلاب من جامعتي "تل أبيب" و"العبرية" الإسرائيليتين، الثلاثاء، بوقف الحرب على غزة والتوصل لاتفاق تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية.

وقالت منظمة "نقف معا" وهي عربية يهودية تدعو للسلام والمساواة، في منشور على منصة إكس: "هذا الصباح في حرم الجامعة العبرية بالقدس وفي جامعة تل أبيب، طلاب وطالبات يطالبون بوقف الحرب والتوصل إلى صفقة لاستعادة الرهائن".

وأضافت المنظمة أن "الاتفاقيات تنقذ الأرواح".

ونشرت صورا لعدد من الطلاب في مدخل الجامعتين كتب عليها: "وقف إطلاق نار الآن" و"صفقة رهائن" إضافة إلى صور لأسرى إسرائيليين في غزة.

وقال ألون لي جرين، مدير منظمة "نقف معا"، في منشور على إكس: "حان الوقت لمعالجة هذا الأمر".

وخاطب الإسرائيليين قائلا: "ملايين الفلسطينيين الذين يعيشون في هذا البلد سيبقون هنا، وحتى بعد الحرب، وحتى بعد أن نقتل عشرات الآلاف، سيبقى الفلسطينيون هنا مثلنا تمامًا، وسيبقى معهم طموحهم في العيش بحرية وأمن واستقلال، هذه حقيقة".

وتساءل جرين: "إذن ما هو اقتراحنا للحل؟ الغزو والحرب الأبدية؟".

وخلال الأسابيع الأخيرة، صعّدت عائلات الأسرى الإسرائيليين نشاطاتها المطالبة بالتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

وفي 7 يوليو/ تموز الجاري زعم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان، أن "موقف رئيس الوزراء الثابت ضد محاولة وقف عمليات الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح (جنوب) هو الذي دفع حماس إلى الدخول في المفاوضات".​​​​​​​

وعلى مدى أشهر تحاول جهود وساطة تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس يضمن تبادلا للأسرى ووقفا لإطلاق النار يفضي إلى ضمان دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة المحاصر.

غير أن جهود الوساطة عُرقلت على خلفية رفض نتنياهو الاستجابة لمطالب حماس بوقف الحرب.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 127 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.