دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

إسرائيل.. مظاهرة أمام منزل رئيس الوفد المفاوض للمطالبة بصفقة أسرى

اتهم المتظاهرون الوزير رون ديرمر بـ"تأخير الصفقة ومفاقمة معاناة الأسرى" وفق صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية

Abdel Ra'ouf D. A. R. Arnaout  | 16.04.2025 - محدث : 16.04.2025
إسرائيل.. مظاهرة أمام منزل رئيس الوفد المفاوض للمطالبة بصفقة أسرى صورة أرشيفية

Quds

القدس/ الأناضول

تظاهر إسرائيليون، الأربعاء، أمام منزل رئيس الوفد المفاوض وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر في القدس للمطالبة بإبرام اتفاق مع الفصائل الفلسطينية لتبادل الأسرى في غزة.

ووجه المتظاهرون الاتهامات لديرمر، المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، "بتعطيل التوصل إلى اتفاق".

وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية: "تم تنظيم تظاهرة للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة أمام منزل وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر في القدس صباح الأربعاء، واتهموه بتأخير صفقة الرهائن ومفاقمة معاناتهم في الأسر".

وأضافت: "هتف المتظاهرون: هذه ليست قيادة، هذه خيانة"، مطالبين إياه "بإظهار الشجاعة وإعادة جميع الرهائن".

ونقلت الصحيفة عن نعوم دان التي تم أسر عدد من أفراد عائلتها في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 قولها، إن "ديرمر لا يريد إعادة الرهائن، ويحرص على إحباط أي فرصة لإنقاذهم".

وأضافت: "كنا نعتقد أن الرهائن درع بشري للسنوار (الزعيم السابق لحركة "حماس" يحيى السنوار)، لكننا اليوم نفهم أنهم درع بشري لنتنياهو".

وتابعت دان: "لماذا نتوسل إليك لإعادة أحبائنا إلى ديارهم؟ لماذا تلتزم الصمت رغم قدرتك على اتخاذ القرار؟".

ومن جهتها، قالت إيلانا غريتسفسكي، التي تم أسر شريكها ماتان تسينغاوكر في غزة لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "متى ستُجيبنا الحكومة عن كيفية إعادة المختطفين؟ لماذا علي أن أتوسل إلى ديرمر لأحصل على لقاء؟ فلينظروا إلي مباشرةً، أريد فقط إجابات".

وتم توجيه الانتقاد لديرمر بتجنب الاجتماع مع عائلات الأسرى لاطلاعهم على سير المفاوضات.

ومن جهة ثانية نقلت صحيفة "هآرتس"، الأربعاء، عن مصادر مقربة من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن " إسرائيل لم تتلقَّ ردًا رسميًا من حماس بشأن مقترحها لصفقة أسرى".

وفي هذا الصدد قال عضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" الوزير زئيف إلكين لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "لا أعلم إن كان قد ورد رد رسمي من حماس. يجب زيادة عدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى، وذلك من خلال الضغط العسكري والسياسي".

وتجري مصر وقطر محاولات حثيثة في محاولة لإبرام اتفاق بين إسرائيل و"حماس" بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة.

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وفي 18 مارس/ آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/ كانون الثاني 2025، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة وأغلقت معابره ومنعت دخول المساعدات إليه، رغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 167 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.​​​​​​​

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.