بيروت / ستيفاني راضي / الأناضول

أصيب عدد من الأشخاص، الأحد، باستهداف مسيّرة إسرائيلية منزلا في بلدة حولا في قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية جنوبي لبنان.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام (رسمية)، أن "مسيّرة استهدفت بصاروخين أحد المنازل في حولا، وسقوط إصابات"، دون تفاصيل عن عدد المصابين وطبيعة حالتهم.

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب نشره بحسابه على منصة "إكس"، إنه استهدف بغارة جوية "خلية تابعة لحزب الله" في منطقة حولا جنوبي لبنان.

وقال إن "قوات تابعة للفرقة 91 (فرقة الجليل)، رصدت في وقت سابق (اليوم) الأحد، خلية تابعة لـ"حزب الله" تعمل في منطقة حولا بجنوب لبنان".

وأضاف: "بعد وقت قصير من الرصد، هاجمت طائرة مسيرة تابعة للقوات الجوية الخلية".

في سياق متصل، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن 10 صواريخ أُطلقت، الأحد، من لبنان، باتجاه منطقة إصبع الجليل (شمال) جرى اعتراض بعضها، وسقط البعض الآخر في عدة مناطق دون وقوع إصابات".

فيما نشرت القناة (12) الإسرائيلية الخاصة مقطع فيديو يظهر إصابة مباشرة لقاعة مدرسية في كيبوتس "دفناه" (7 كم شمال شرق كريات شمونة).

كما نشرت هيئة البث الرسمية، مقطع فيديو لأضرار لحقت بقاعة رياضية في المستوطنة ذاتها جراء سقوط صاروخ.

وليل أمس، استهدفت إسرائيل مستودع ذخائر في بلدة عدلون الجنوبية (دون تحديد لمن يعود)، ما أدى إلى انفجارات متواصلة لساعات.

وطالت شظايا الانفجارات أكثر من بلدة وخصوصا بلدة الخرايب، مما أدى إلى إصابة 6 مواطنين إصابات طفيفة، تم نقلهم إلى المستشفى، وفق الوكالة الوطنية، ظهر الأحد، مضيفةً أنه "سيتم تفجير ذخائر في عدلون بعد قليل".

ومنذ 8 أكتوبر 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل أسفر عن مئات بين قتيل وجريج معظمهم بالجانب اللبناني.

وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرب تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، ما خلّف أكثر من 128 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.