الدول العربية, فلسطين, إسرائيل

إعلام إسرائيلي: رئيس الأركان يحدد ديسمبر موعدا محتملا لاستقالته

"بانتظار الانتهاء من تحقيقات الإخفاق في هجوم 7 أكتوبر" وفق القناة "12" دون تعليق رسمي فوري

Khaled Yousef  | 12.09.2024 - محدث : 13.09.2024
إعلام إسرائيلي: رئيس الأركان يحدد ديسمبر موعدا محتملا لاستقالته

Israel

خالد يوسف/ الأناضول

أفادت قناة عبرية، الخميس، بأن رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، حدد نهاية ديسمبر/ كانون الأول المقبل، موعدا محتملا لتقديم استقالته، على خلفية إخفاق 7 أكتوبر/ تشرين الأول.

وعلى مدى الأشهر الماضية، قدم عدة قادة بالجيش الإسرائيلي أبرزهم رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية اللواء أهارون حاليفا، وقائد المنطقة الوسطى يهودا فوكس، وقائد فرقة غزة آفي روزنفيلد، استقالاتهم بسبب "الفشل" في إحباط هجوم حماس يوم 7 أكتوبر.

وفي ذلك اليوم، هاجمت حماس 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة في محيط غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين، ردا على "جرائم الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى بالقدس الشرقية المحتلة"، وفق الحركة.

ومنذ ذلك التاريخ، تشن إسرائيل حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وذكرت القناة "12" العبرية الخاصة أن هاليفي حدد نهاية العام الجاري موعدا لتقديم استقالته من منصبه بانتظار الانتهاء من تحقيقات الإخفاق في 7 أكتوبر.

وأشارت إلى أن تحديد هاليفي، لهذا التاريخ جاء خلال محادثة مع أحد أقاربه، معتبرا أن نهاية العام الجاري هو الوقت المناسب لإعلانه استقالته.

ووفق القناة، فإنه مع نهاية ديسمبر المقبل، تكون إسرائيل انتهت من التحقيقات الكاملة في إخفاق جيشها في التصدي لهجوم كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس على المستوطنات المحاذية لقطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي.

كما ذكرت أنه "مع نهاية العام الجاري يكون الجيش الإسرائيلي أنهى استعداده لحرب شاملة في لبنان".

وحتى الساعة 21:00 (ت.غ)، لم يصدر عن السلطات الإسرائيلية تعليق على ما أوردته القناة "12".

وتأتي أنباء الاستقالة المحتملة لرئيس أركان الجيش، بعد إبلاغ قائد وحدة الاستخبارات "8200" يوسي شاريئيل، في وقت سابق الخميس، هاليفي قراره الاستقالة بسبب إخفاق 7 أكتوبر، وفق إعلام عبري.

وكانت قاعدة غليلوت، التي تتواجد فيها وحدة الاستخبارات "8200"، أعلنها الأمين العام لجماعة "حزب الله" حسن نصر الله، هدفا أساسيا لعملية الرد العسكري، التي جرت في 25 أغسطس/ آب الماضي، على اغتيال إسرائيل القيادي في الحزب فؤاد شكر، في 30 يوليو/ تموز.

وأكد نصر الله، في خطاب آنذاك، على "نجاح" عملية الرد العسكري.

والخميس الماضي، دعا جنرال الاحتياط إسحاق بريك، إلى إقالة هاليفي، بسبب مسؤوليته عن "أكبر خطأ" وقع لإسرائيل منذ قيامها، وهو عدم منعه هجوم 7 أكتوبر.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.