دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

إعلام عبري: سقوط صواريخ من غزة قبالة سواحل تل أبيب

لم يسبق ذلك تفعيل لصافرات الإنذار في منطقة تل أبيب الكبرى، وفق هيئة البث الإسرائيلية

Abdel Ra'ouf D. A. R. Arnaout  | 08.12.2023 - محدث : 08.12.2023
إعلام عبري: سقوط صواريخ من غزة قبالة سواحل تل أبيب

Quds

القدس / الأناضول

- لم يسبق ذلك تفعيل لصافرات الإنذار في منطقة تل أبيب الكبرى، وفق هيئة البث الإسرائيلية
- "كتائب القسام" أعلنت قصف تل أبيب برشقة صاروخية "ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين"

قالت هيئة البث الإسرائيلية، الجمعة، إن صواريخ أطلقت من غزة، سقطت بالبحر قبالة سواحل مدينة تل أبيب (وسط)، ما نتج عنه سماع دوي انفجارات في منطقة تل أبيب الكبرى.

وذكرت الهيئة، أن سقوط الصواريخ لم يسبقه أي تفعيل لصافرات الإنذار في المنطقة.

وجاء الإعلان الإسرائيلي عن استهداف تل أبيب، بالتزامن مع تأكيد "كتائب القسام" في بيان مقتضب "قصف تل أبيب برشقة صاروخية ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين".

من جهتها، أفادت القناة "12" العبرية بأن "صاروخين أطلقا من غزة سقطا في البحر، قبالة ساحل تل أبيب".

ونقلت عن طواقم "نجمة داود الحمراء" قولهم إنه "لم ترد أي تقارير عن إصابات أو أضرار" حتى الساعة (12:45 ت.غ).

كما لم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي حول الواقعة.

وفي وقت سابق الجمعة، تحدثت القناة "12" عن انطلاق صفارات الإنذار في مستوطنات سديروت ونيرعام ونيتسانيم في غلاف قطاع غزة.

والثلاثاء الماضي، أعلنت "كتائب القسام" في بيان مقتضب عبر "تلغرام"، أنها "قصفت تل أبيب برشقة صاروخية، ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين"، في ثالث إعلان لاستهداف المدينة منذ انتهاء الهدنة المؤقتة مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

ويأتي الاستهداف المتكرر من قبل "القسام" لتل أبيب، بالتزامن مع تصاعد حدة الغارات الإسرائيلية واتساعها لتطال المدنيين النازحين في جنوب القطاع لاسيما في مدينة خان يونس، واستمرار الاشتباكات علي الأرض بين عناصر الجيش الإسرائيلي ومقاتلي المقاومة الفلسطينية في عدة محاور.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى الخميس 17 ألفا و177 شهيدا، و46 ألف جريح معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا بالبنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.