القدس/ عبد الرؤوف أرناؤوط/ الأناضول

قتل ما لا يقل عن 40 إسرائيليا وأصيب أكثر من 800، السبت، في هجمات صاروخية وتبادل لإطلاق النار داخل الأراضي الإسرائيلية، وفق إعلام عبري رسمي.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية): "قُتل ما لا يقل عن 40 شخصا في هجوم حماس، وأصيب ما لا يقل عن 800 آخرين".

من جانبها، قالت القناة الإخبارية الـ"12" الإسرائيلية، إن "60 من بين الجرحى في حال الخطر أو الخطر الشديد".

ونقلت القناة عن مصدر أمني إسرائيلي، لم تسمه، إن مسلحين من حركة "حماس" تسللوا الى 14 موقعا في غلاف قطاع غزة حيث تدور اشتباكات عنيفة بالأسلحة النارية مع الجيش الإسرائيلي.

من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بداية اجتماع المجلس الوزاري المصغر "الكابينت" في مبنى وزارة الدفاع في تل أبيب: "منذ الصباح، ودولة إسرائيل في حالة حرب".

وأضاف: "هدفنا الأول هو تطهير العناصر المعادية التي تسللت إلى أراضينا وإعادة الأمن والهدوء إلى المجتمعات التي تعرضت للهجوم".

وتابع: "الهدف الثاني، في الوقت نفسه، هو تحصيل ثمن باهظ من العدو، داخل قطاع غزة أيضاً. والهدف الثالث هو تعزيز الجبهات الأخرى حتى لا ينضم أحد إلى هذه الحرب عن طريق الخطأ".

وصباح السبت، أعلنت "كتائب القسام" الجناح المسلح لحركة حماس بدء عملية عسكرية باسم "طوفان الأقصى" من غزة "بضربة أولى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية للعدو".

وردا على ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية "السيوف الحديدية" ضد "حماس" في قطاع غزة"، قائلا في بيان، إن "طائراته بدأت شن غارات في عدة مناطق بالقطاع على أهداف تابعة لحماس".

ووفق مراسل الأناضول، تواصل فصائل فلسطينية إطلاق رشقاتها الصاروخية باتجاه المدن والبلدات الإسرائيلية، والتي بدأتها صباح السبت، فيما يواصل الجيش الإسرائيلي شن غاراته على مناطق مختلفة من القطاع.

وسبق ذلك توتر متصاعد في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس جراء اعتداءات المستوطنين واقتحام الجيش الإسرائيلي.​​​​​​​​​​​​​​