
Quds
القدس/ عبد الرؤوف أرناؤوط/ الأناضول
ارتفع عدد الإسرائيليين الموقعين على عرائض إعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة ولو على حساب وقف الحرب، الخميس، إلى أكثر من 120 ألفا مع ارتفاع عدد العرائض إلى 43.
ويتضح من موقع "عودة إسرائيل" وهو موقع خاص ينشر العرائض لتوقيع الإسرائيليين، إن عدد الموقعين وصل إلى 120 ألفا و522 موقع ارتفاعا من 110 آلاف يوم أمس الأربعاء.
كما يتضح ارتفاع عدد العرائض المنشورة للتوقيع من 37 يوم أمس، إلى 43 اليوم.
وتتوزع العرائض المفتوحة للتوقيع ما بين عرائض صادرة عن عسكريين احتياط ومتقاعدين في وحدات عسكرية إسرائيلية مختلفة وبين أخرى بادرت إليها مجموعات مدنية تدعم رسائل العسكريين.
ولكن يتضح أن الغالبية العظمى من الموقعين على العرائض هم من المدنيين.
وحسب الموقع ، فإن نحو 10 آلاف عسكري احتياط ومتقاعد وقعوا على 16 عريضة مفتوحة للتوقيع في الوحدات المختلفة بالجيش الإسرائيلي.
وذكر أن 2000 وقعوا على عريضة لعسكريي الاحتياط والقدامى من المظليين والمشاة، و1700 على عريضة لعسكريي الاحتياط والقدامى في لواء المدرعات، و1055 لعسكريي الاحتياط والقدامى في سلاح الجو الإسرائيلي.
كما وقع 1000على عريضة لعسكريي احتياط وقدامى في الوحدة الاستخبارية، و634 من عسكريي الاحتياط والقدامى في المدفعية، و505 من عسكريي الاحتياط والقدامى في الوحدات الخاصة العسكرية، و500 من كلية الأمن القومي التي تؤهل كبار المسؤولين العسكريين لتولي أدوار قيادية رئيسية.
ووفق الصفحة ذاتها وقع على العرائض 300 من عسكريي الاحتياط (عام)، و300 من عسكريي الاحتياط والقدامى في لواء غولاني، و230 من قدامى العسكريين في وحدة كوماندوز البحرية التابعة للبحرية الإسرائيلية (شايطيت 13)، و200 طبيب عسكري من قوات الاحتياط الإسرائيلية.
كما وقع 200 من خريجي وحدات "سايبر" هجومية، و200 خريجاً من برنامج تابع للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (تلبيوت)، و102 من قدامى واحتياط فيلق الاستطلاع.
ووقّع كذلك 310 على عريضة لقدامى جهاز "الموساد"، أما عريضة قدامى عناصر جهاز الأمن العام "الشاباك" فهي ليست مفتوحة للتوقيع.
وانضم للموقعين، الأربعاء، قادة وضباط سابقون في شرطة إسرائيل.
بالمقابل فإن أعداد الموقعين على العرائض الصادرة عن مؤسسات مدنية في ارتفاع متصاعد.
وفقا للموقع فإن 68595 مواطنا إسرائيليا وقعوا على عريضة للمواطنين المدنيين و3500 معلم ومعلمة و3700 من المؤسسات الأكاديمية و2000 من أولياء أمور الطلاب.
كما وقع على العرائض 1500 من أباء وأمهات الجنود و1200 من عائلات الجنود القتلى، و398 محام، و14687 أما إسرائيلية.
ووقع أيضا 258 طبيبة و1300 من قطاع التكنولوجيا المتقدمة "هاي تك"، و350 كاتبا وشاعرا و131 فنانا ومثقفا، و472 مهندسا ومهندسا معماريا ومخططا حضريا، و8506 داعمين لرسالة جنود احتياط وقدامى سلاح الجو الإسرائيلي، وفق ذات المصدر.
وأشار الموقع، إلى أن من الموقعين على العرائض رئيس الوزراء الأسبق رئيس أركان الجيش الأسبق أيهود باراك ورئيس أركان الجيش الأسبق دان حالوتس.
وذكر أن 4 قادة سابقين لسلاح البحرية هم عامي أيالون، ويديديا ياري، وأليكس تال، ودودو بن بسطات و3 قادة سابقين للأسطول 13 هم ران جالينكا وعوزي ليفانت وتيفو إيريز وقعوا على العرائض.
ولفت الموقع، إلى أن من الموقعين على العرائض أيضا 2 من القادة السابقين لسلاح المدفعية هما أبراهام بار دافيد ودورون كادميئيل.
كما أن من الموقعين القائد الأسبق للمنطقة الجنوبية بالجيش عمرام متسناع والقائد الأسبق للمنطقة الوسطى بالجيش آفي مزراحي، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الأسبق عاموس مالكا، وقائد سلاح المدرعات الأسبق آمنون ريشيف والقائد الأسبق للقوات البرية موشيه سوكيك، والرئيس الأسبق لقيم التخطيط بالجيش نمرود شيفير، والقائد الأسبق للمنطقة الوسطى بالجيش إيلان بيران
ويرد في الغالبية العظمى من رسائل العسكريين "نحن نعتقد أن الحرب في هذه المرحلة تخدم مصالح سياسية وشخصية وليس أهدافًا أمنية. استمرار القتال لن يحقق أيًّا من أهدافه المُعلنة، بل سيؤدي إلى وفاة مختطفين وجنود ومدنيين أبرياء. كما نشعر بقلق من تآكل حافز جنود الاحتياط وارتفاع نسب الغياب، وهي ظاهرة مقلقة للغاية".
وتضيف: "نضم صوتنا إلى الدعوة للتوصل فورًا إلى اتفاق يعيد جميع الأسرى الـ59 إلى ديارهم، حتى ولو كان الثمن هو وقف القتال".
في المقابل، اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، الموقعين على العرائض من العسكريين بالعصيان، وتوعدهم بالفصل من الخدمة، وقال إن جمعيات أجنبية تمولهم لإسقاط ائتلافه الحاكم منذ أواخر 2022.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 167 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.