استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي بنابلس
بحسب وزارة الصحة فيما قال شهود عيان لوكالة الأناضول إن قوة إسرائيلية خاصة اقتحمت حي المخفية بمدينة نابلس، عبر مركبة مدنية، ونفذت عملية إطلاق نار تجاه مركبة فلسطينية
Ramallah
نابلس/ قيس أبو سمرة-عبد الرؤوف أرناؤوط/ الأناضول
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الثلاثاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قتل 3 مواطنين، بمدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية.
وقالت الوزارة في بيان صحفي تلقت وكالة الأناضول نسخة منه، إن "3 مواطنين استشهدوا جراء إطلاق الاحتلال الإسرائيلي النار عليهم في مدينة نابلس".
وكان شهود عيان، قد قالوا لوكالة الأناضول، إن قوة إسرائيلية خاصة اقتحمت حي المخفية بمدينة نابلس، عبر مركبة مدنية، ونفذت عملية إطلاق نار تجاه مركبة فلسطينية.
وتداول نشطاء تسجيل فيديو، يظهر قوة خاصة إسرائيلية بعد أن أطلقت النار على مركبة.
والشهداء الثلاثة، من سكان مدينة نابلس، وهم إبراهيم النابلسي، وأدهم مبروك، ومحمد الدخيل، وينتمون لحركة التحرير الوطني "فتح"، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بحسب مصادر محلية.
بدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس في تغريدة على تويتر: "أحيي الجيش الإسرائيلي و(جهاز الأمن العام) الشاباك، الذي قضى اليوم على الخلية التي نفذت عمليات إطلاق نار في الأسابيع الأخيرة".
كما قال وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي، عومر بارليف، في تغريدة على تويتر أن الفلسطينيين الثلاثة "أطلقوا النار على جنود من الجيش الإسرائيلي، وهم خلية مسؤولة عن سلسلة من العمليات ضد يهود في الأسابيع الأخيرة".
**تنديد فلسطيني
من جانبها، نددت الحكومة الفلسطينية، بمقتل الفلسطينيين الثلاثة.
وقالت في بيان، إنها تطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية، في الجريمة المروعة، التي ارتكبها جنود الاحتلال في مدينة نابلس.
ودعت الحكومة، الأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية، والإنسانية الدولية، إلى "إدانة الجريمة البشعة، والعمل على تقديم مرتكبيها للعدالة".
بدورها، نددت وزارة الخارجية الفلسطينية بالجريمة، وقالت إنها "حلقة في مسلسل جرائم الإعدامات الميدانية التي تنفذها قوات الاحتلال، وفقا لتعليمات وتوجيهات المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال، وهي تعكس وحشية وعنصرية الاحتلال".
وحمّلت "الخارجية" الفلسطينية، الحكومة الاسرائيلية برئاسة نفتالي بينيت "المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة البشعة".
وقالت إن "صمت المجتمع الدولي على انتهاكات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه، بات يشكل غطاءً لتلك الجرائم".
وطالبت الأمين العام للأمم المتحدة، بتحمّل مسؤولياته في "تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، كما تطالب الادارة الامريكية تحمل مسؤولياتها بالضغط على الحكومة الاسرائيلية لوقف جرائمها".
من ناحيتها، نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الفلسطينيين الثلاثة.
ودعت الحركة في بيان، وصل وكالة الأناضول، الشعب الفلسطيني في الضفة إلى "المشاركة في تشييع جثامين الشهداء الثلاثة".
وأضافت: "قدرُ المقاومين أن يرتقوا في ميادين الشرف والبطولة، وإن شعبنا سيحفظ دماءهم، ويكمل المسيرة من بعدهم، وإن مسيرة المقاومة ماضية بهمة شباب فلسطين الأبطال، الذين يرفضون المهادنة أو الانكسار".