الأردن والإمارات يؤكدان أهمية تكثيف الجهود لوقف الحرب على غزة ولبنان
خلال لقاء بين الملك عبد الله الثاني والرئيس محمد بن زايد بالعاصمة الإمارتية، وفق بيان للديوان الملكي الأردني..
Jordan
عمان/ ليث الجنيدي/ الأناضول
أكد ملك الأردن عبد الله الثاني والرئيس الإماراتي محمد بن زايد، الأربعاء، على أهمية تكثيف الجهود لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان.
جاء ذلك خلال لقائهما في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، في إطار زيارة رسمية غير معلنة المدة، بدأها عاهل الأردن في وقت سابق، الأربعاء، وفق بيان للديوان الملكي، تلقت الأناضول نسخة منه.
وذكر البيان أن الجانبين، تناولا "مستجدات المنطقة والعلاقات بين البلدين الشقيقين".
وأكدا على "أهمية تكثيف الجهود المبذولة لوقف الحرب على غزة ولبنان، وضمان الحماية الكاملة للمدنيين وفق قواعد القانون الدولي الإنساني".
ودعيا إلى "مضاعفة المساعدات الإغاثية إلى غزة، للحد من الكارثة الإنسانية".
وأعاد ملك الأردن والرئيس الإماراتي التأكيد على "ضرورة تكثيف العمل من أجل منع اتساع الصراع في المنطقة، الذي يهدد أمنها واستقرارها، وإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم على أساس حل الدولتين، الذي يضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع".
وحذر الملك عبد الله، وفق البيان، من "التبعات الخطيرة للإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس".
وشدد الجانبان على "الموقف الأردني الإماراتي الثابت تجاه الحفاظ على وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه، ووقوف البلدين مع الشعب اللبناني الشقيق".
وبدعم أمريكي، أسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة عن أكثر من 148 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وبعد اشتباكات مع فصائل بلبنان، أبرزها "حزب الله"، بدأت غداة شن حرب الإبادة على غزة، وسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و544 قتيلا و15 ألفا و36 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الثلاثاء.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.