الأردن يدين قصف إسرائيل مدرسة بمدينة غزة ومنزلا شمالي القطاع
القصف الإسرائيلي لمدرسة أبو عاصي في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين بمدينة غزة ومنزلا في مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع خلف عشرات القتلى والجرحى والمفقودين تحت الأنقاض، حسب مصادر فلسطينية..
Jordan
عمان/ ليث الجنيدي/ الأناضول
أدانت وزارة الخارجية الأردنية، الأحد، بأشد العبارات قصف إسرائيل مدرسة تابعة لوكالة "أونروا" بمدينة غزة، ومنزلا في بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع ما خلف العشرات من القتلى والجرحى والمفقودين، معتبراً ذلك "خرقا فاضحا" للقانونين الدولي والإنساني.
وقالت الوزارة، في بيان، إنها "تدين بأشد العبارات قصف إسرائيل مدرسة أبو عاصي التابعة لوكالة (أونروا) في مخيم الشاطئ، ومنزلاً في بيت لاهيا".
واعتبرت أن هذا "يعد خرقا فاضحا لقواعد القانون الدولي وخاصة اتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام 1949، وإمعانا في الاستهداف الممنهج للمدنيين ومراكز إيواء النازحين".
وشددت على "إدانة المملكة واستنكارها المطلق لاستمرار إسرائيل انتهاكاتها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ما يعكس غياب رد دولي فاعل وحازم يلجم العدوانية الإسرائيلية ويجبرها على احترام القانون الدولي ووقف عدوانها على غزة، وما يخلفه من قتل ودمار وكارثة إنسانية غير مسبوقة".
ودعت إلى "ضرورة ضمان حماية المدنيين، والمنشآت الحيوية التي تقدم الخدمات الأساسية للأشقاء الفلسطينيين، والمرافق الإنسانية ومراكز الإيواء بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
وجددت الدعوة للمجتمع الدولي، وخاصةً مجلس الأمن، إلى "ضرورة الاضطلاع بمسؤولياته وإلزام إسرائيل وقف عدوانها على غزة بشكل فوري، وانتهاكاتها المتواصلة والمستمرة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ومحاسبة المسؤولين عنها".
كما أدانت خارجية الأردن قصف منزل في بيت لاهيا ما أسفر عن ارتقاء وإصابة العشرات معظمهم من النساء والأطفال.
ومساء السبت قتل 10 فلسطينيين وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي جوي استهدف مدرسة "أبو عاصي" وفق المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني محمود بصل في حديث للأناضول.
فيما ارتكب "جيش الاحتلال 4 مجازر وحشية خلال الساعات الماضية (من السبت) بقصف عدة عمارات سكنية ومنازل مدنية استشهد على إثرها أكثر من 72 فلسطينيا في بيت لاهيا"، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا شمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 147 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.