New York
نيويورك / الأناضول
اعتبر البيت الأبيض حل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجلس الحرب بأنه "شأن داخلي"، وتجنب التعليق على الموضوع.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقده مستشار الاتصالات الاستراتيجية للأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، مساء الاثنين.
وقال كيربي: "هذا قرار رئيس الوزراء نتنياهو، ولست متأكدًا من الخيارات الأخرى التي كان من الممكن أن تكون أمامه بعد انسحاب (الوزير السابق بحكومة الحرب) بيني غانتس".
وذكر أن مجلس الحرب الإسرائيلي "تم تشكيله كإجراء داخلي من أجل المشورة فيما يتعلق بالحرب"، وأن الولايات المتحدة كانت تعتبر ذلك "خطوة مهمة آنذاك وما زالت".
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيواصل لقاء نتنياهو بصفته زعيم منتخب.
وأردف: "لا يتفقان (بايدن ونتنياهو) على كل شيء، ولن يتفقا على كل شيء مستقبلًا، لكن لديهما علاقة طويلة وكلاهما يعلم أنه سيكون لديهما تواصل مفتوح".
والاثنين، قالت هيئة البث الرسمية في إسرائيل إن نتنياهو أبلغ وزراء الحكومة الأحد أنه سيتم حل مجلس الحرب، وأرجعت الخطوة لعدم رغبته في ضم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى المجلس.
وأوضحت أن هذه الخطوة تأتي بعد أن طلب بن غفير الانضمام إلى المجلس، في مقابل طلب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش حله.
وفي 11 أكتوبر/ تشرين الأول أعلنت إسرائيل تشكيل مجلس الحرب بعد انضمام حزب "الوحدة الوطنية" برئاسة بيني غانتس إليه.
وآنذاك، ضم المجلس في عضويته نتنياهو وغانتس ووزير الدفاع يوآف غالانت، بالإضافة إلى مراقبين هم وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر والوزير السابق بلا حقيبة غادي آيزنكوت، وزعيم حزب "شاس" آرييه درعي.
لكن في 9 يونيو/ حزيران الجاري، استقال غانتس وآيزنكوت من مجلس الحرب، واتهما نتنياهو بتقديم مصالحه الشخصية على مصالح إسرائيل، مع دعوة إلى انتخابات مبكرة.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية (خاصة)، الاثنين، إنه بعد حل مجلس الحرب سيعقد نتنياهو مشاورات حساسة في منتدى صغير يُسمى "المطبخ الصغير"، وسيضم إليه غالانت وديرمر ودرعي.
وحاليا تُتخذ القرارات في الحكومة على مستويين، الأول هو الحكومة الموسعة، والثاني هو المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت).