الجيش الإسرائيلي: إذا تبنت تل أبيب تفجيرات لبنان فالهدف ردع "حزب الله"
إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت إن ما حدث في لبنان من تفجير أجهزة اتصال محمولة "عملية لا تقوم بها إلا دولة"..
Quds
زين خليل/ الأناضول
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إنه إذا تبنت تل أبيب تفجيرات أجهزة الاتصال في لبنان فإن الهدف من ذلك هو "ردع حزب الله".
وأضافت الإذاعة، أنه "في حال كانت تل أبيب هي من تقف وراء عملية تفجير أجهزة الاتصال في لبنان، فمن المحتمل أنها أرادت بذلك ردع حزب الله عن أي خطوة يخطط لها".
كما تهدف العملية، في حال تبنتها تل أبيب، إلى "زرع الفوضى والذعر في الحزب لجعله أكثر مرونة فيما يتعلق بالتوصل إلى اتفاق"، وفق الإذاعة.
وأشارت إلى أنه "في حال كانت إسرائيل هي من تقف خلف العملية، فربما كان الهدف هو الرد على هجوم حزب الله الذي تم إحباطه والكشف عنه اليوم (الثلاثاء)".
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) إنه أحبط تفجير عبوة ناسفة تعمل عن بعد، كانت ستستهدف شخصية أمنية إسرائيلية كبيرة سابقة، متهما "حزب الله" بالتخطيط للهجوم الذي كان من المقرر تنفيذه خلال أيام.
وأوضحت إذاعة الجيش أن ما حصل في لبنان "عملية لا يمكن أن تقوم بها إلا دولة".
وحتى الساعة 15:30 (ت.غ) لم يصدر تعليق رسمي من إسرائيل بشأن تأكيد أو نفي مسؤوليتها عن التفجيرات.
وأعلن "حزب الله"، مساء الثلاثاء، في بيان، أنه يجري تحقيقا أمنيا وعلميا واسعا لمعرفة أسباب انفجار أجهزة اتصال محمولة من نوع "بيجر" (pager).
بينما أفاد وزير الصحة فراس الأبيض، في مؤتمر صحفي، بمقتل 8 أشخاص بينهم طفلة وإصابة 2800 بجروح، بينهم 20 في حالة حرجة، وهي حصيلة غير نهائية.
وفي إسرائيل، تنصل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، من منشور لمستشاره توباز لوك على منصة "إكس" ألمح فيه إلى مسؤولية تل أبيب عن تفجير أجهزة الاتصال في لبنان قبل أن يحذفه.
ومنذ أيام يدفع نتنياهو بقوة نحو شن عملية عسكرية ضد لبنان في مواجهة "حزب الله"؛ تحت وطأة ضغوط جراء استمرار قصف الحزب لمواقع إسرائيلية وعدم قدرة عشرات آلاف النازحين الإسرائيليين على العودة إلى الشمال قرب الحدود مع لبنان.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصف يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل؛ مما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ ما خلف أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.