الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال ناشط من "حماس" في غزة
قال إنه استهدف أحمد الوادية بغارة على مقربة من مستشفى المعمداني بمدينة غزة، فيما لم يصدر تعليق من "حماس"...
Quds
القدس / الأناضول
قال الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إنه اغتال ناشطا من حركة "حماس" بغارة جوية قرب "المستشفى الأهلي العربي" (المعمداني) في مدينة غزة.
وادعى الجيش في بيان أنه "في عملية مشتركة للجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) أغارت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو على مجمع استخدمه مسلحون تابعون لحماس الذين تواجدوا على مقربة من منطقة مستشفى الأهلي بمدينة غزة".
وزعم الجيش أنه "خلال الغارة تم القضاء على 8 مسلحين حمساويين تابعين لكتيبة الدرج والتفاح، منهم أحمد فوزي ناصر محمد الوادية، وهو قائد سرية النخبة في الكتيبة وأحد عناصر منظومة المظلات الشراعية الحمساوية".
وادعى أنه "في 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي تسلل الوادية إلى (مستوطنة) نيتيف هعسرا (المحاذية لشمال القطاع) بواسطة مظلة شراعية".
وذكر أنه "خلال الغارة تم القضاء على مسلح عمل في التخصصات الحربية في مجال الهندسة، والقنص والصواريخ المضادة للدروع، وكان مسؤولاً عن تزويد العبوات الناسفة التي استخدِمت لتفجير السياج خلال هجوم 7 أكتوبر".
وزعم الجيش الإسرائيلي أنه "تمت مهاجمة المسلحين خارج المستشفى"، فيما لم تعلق حركة "حماس" على بيان الجيش الإسرائيلي.
ولم يذكر الجيش وقت تنفيذه الغارة، لكن مساء السبت قتل وجرح عدد من الفلسطينيين بقصف إسرائيلي استهدف محيط مستشفى المعمداني وألحق أضرارا فيه، حسب مصادر طبية فلسطينية.
كما قال جهاز الدفاع المدني الفلسطيني بغزة، في بيان آنذاك، إن "شهداء وجرحى (لم يتم تحديد عددهم) سقطوا نتيجة قصف إسرائيلي على أرض ملاصقة لقسم المختبرات بمستشفى المعمداني".
وبدعم أمريكي مطلق، تشن إسرائيل حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 135 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.