الجيش الإسرائيلي يقتحم مدنا وبلدات بالضفة ويعتقل فلسطينيين
وفق شهود عيان ومصادر محلية للأناضول..
Ramallah
رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول
نفذ الجيش الإسرائيلي، الاثنين، سلسلة اقتحامات في مدن وبلدات بمحافظات عدة بالضفة الغربية المحتلة، وداهم منازل واعتقل عددا من الفلسطينيين، وفق شهود عيان ومصادر محلية.
وقال شهود عيان للأناضول إن "الجيش الإسرائيلي اقتحم مدن جنين ونابلس وسلفيت شمالي الضفة، وبيت لحم جنوبي الضفة وبلدات في مواقع متفرقة من الضفة".
وذكر شهود أن "الجيش الإسرائيلي انسحب من مدينة جنين بعد عملية عسكرية استمرت عدة ساعات فتشت خلالها محالّ تجارية".
وفي نابلس، داهم الجيش الإسرائيلي مخيم عسكر للاجئين وعدة أحياء شرقي المدينة، وفق شهود عيان.
وأشار الشهود إلى أن "الجيش الإسرائيلي فتش منازل فلسطينية واعتقل مواطنا على الأقل قبل أن ينسحب".
كما أفادوا أن "مواجهات اندلعت بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، استخدم الأخير فيها الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع".
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، أن طواقمها "تعاملت مع شاب أصيب جراء السقوط خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في مخيم عسكر".
وفي بيت لحم، انسحب الجيش الإسرائيلي بعد عملية عسكرية استمرت عدة ساعات نصب خلالها حواجز عسكرية في عدة مواقع وفتش منازل ومركبات، واعتقل مواطنين اثنين على الأقل، بحسب شهود عيان.
وأشار الشهود إلى أن "القوات الإسرائيلية أطلقت النار بين الحين والآخر".
كما نفذ الجيش الإسرائيلي اقتحامات لمدن الخليل وسلفيت وعدة بلدات بالضفة الغربية".
وبموازاة حرب الإبادة الجماعية المستمرة بقطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته بالضفة، فيما وسع المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم، ما أسفر إجمالا عن مقتل 763 فلسطينيا وجرح نحو 6 آلاف و 300، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
فيما أسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة والمستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عن أكثر من 143 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.