الجيش الإسرائيلي يقتحم مناطق بالضفة ويعتقل فلسطينيتين
ومستوطنون يرفعون علم إسرائيل على جدران المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل، وفق مصادر محلية ورسمية

Ramallah
رام الله/ عوض الرجوب/ الأناضول
اقتحم الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، عدة بلدات جنوب الضفة الغربية المحتلة، تخللها اعتقال فتاتين فلسطينيتين وإطلاق قنابل إنارة، فيما رفع مستوطنون العلم الإسرائيلي على جدران المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل.
وقال شهود عيان للأناضول إن الجيش الإسرائيلي اقتحم بلدة دورا جنوب غرب الخليل، وداهم منزل أسير أفرج عنه بوقت سابق الاثنين.
وذكر الشهود أن "قوات الاحتلال اقتحمت منزل الأسير المفرج عنه عبد الله العمايره، وحطمت الإنارة وكراسي استقبال المهنئين، وحذرت عائلته من إقامة أي مظاهر احتفالية لاستقباله".
واندلعت مواجهات وسط البلدة خلال انسحاب الجيش الذي أطلق الرصاص الحي وقنابل الإنارة باتجاه شبان فلسطينيين رشقوا مركبات الجيش بالحجارة، وفق الشهود.
الناشط في توثيق الانتهاكات الإسرائيلية محمد عياد عوض، قال للأناضول إن الجيش الإسرائيلي اعتقل مواطنتين من بلدة "بيت أمر" شمال الخليل، وصادر مركبة كانتا تستقلانها.
وذكر أن الجيش "نقل المعتقلتين إلى مستوطنة كرمي تسور جنوب بلدة بيت أمر ومن ثم إلى جهة مجهولة".
وفي سياق متصل، قال مدير المسجد الإبراهيمي الشيخ معتز أبو اسنينة، للأناضول الاثنين، إن مستوطنين علقوا أمس الأحد العلم الإسرائيلي على جدران المسجد "بمناسبة ما يسمونه عيد الاستقلال الذي سيحل بعد أيام".
وجنوب مدينة بيت لحم، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" أن الجيش الإسرائيلي اقتحم بلدة الخضر و"أطلق قنابل الغاز السام والصوت، دون أن يبلغ عن إصابات".
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية بغزة؛ صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 958 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 170 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.