الجيش الإسرائيلي يقصف بالفوسفور قرى بالنبطية جنوب لبنان
وغارات أخرى على قرى في صور ما أدى إلى اندلاع حرائق، وفق وكالة الأنباء اللبنانية
Lebanon
نعيم برجاوي/ الأناضول
أعلنت وكالة أنباء لبنان الرسمية، السبت، أن الجيش الإسرائيلي قصف بالفوسفور قرى بالنبطية وقتل عائلة في بلدة تفاحتا بقضاء صيدا بمحافظة الجنوب، وشن غارات أخرى على قرى في صور ما أدى إلى اندلاع حرائق.
وفي قضاء جزين بمحافظة الجنوب، أفادت الوكالة بأن الجيش الإسرائيلي استهدف بسلسلة غارات محيط بلدات العيشية وسجد والجرمق.
وأدت غارة عنيفة على القطراني فيما يسمى جورة خضر إلى انقطاع الكهرباء عن بلدات السريرة والقطراني وداريا شبيل، وإلى حريق في حرج جورة خضر، حسب المصدر نفسه.
وفي مرجعيون بمحافظة النبطية، استهدفت غارة إسرائيلية قرية العديسة ومحيط قرية الطيبة.
وفي حاصبيا، شنت إسرائيل قصفا مدفعيا فوسفوريا على محيط بلدتي حلتا ووادي خنسا، كما استهدفت غارة بلدة زوطر الشرقية بالنبطية.
وفي صور، أفادت الوكالة بقصف مدفعي عنيف على المنطقة الواقعة بين مجدلزون وشمع، ما أدى إلى اشتعال حرائق.
وكذلك استهدف الجيش الإسرائيلي جرافة في بلدة رشكنانية كانت تعمل على فتح أحد طرق البلدة، دون تسجيل إصابات.
وأفاد مراسل الاناضول بأن غارة إسرائيلية على بلدة تفاحتا أدت، السبت، إلى مقتل 5 أشخاص من عائلة آل "أبو ريا"، مؤلفة من أب وأم وأولادهما الثلاثة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية وقوع إصابات في غارة على منزل في تفاحتا قضاء صيدا.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا، عن ألفين و634 قتيلا و12 ألفا و252 مصابا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن أكثر من مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية معلنة حتى مساء الجمعة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.