الجيش الإسرائيلي ينسحب من مدينة جنين ومخيمها
بعد عملية عسكرية استمرت 18 ساعة...
Ramallah
جنين / قيس أبو سمرة / الأناضول
انسحب الجيش الإسرائيلي، الخميس، من مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة، بعد عملية عسكرية استمرت نحو 18 ساعة.
وقال شهود عيان للأناضول، إن قوات الجيش الإسرائيلي انسحبت من مدينة جنين ومخيمها بعد عملية عسكرية استغرقت نحو 18 ساعة.
وكان شهود عيان أفادوا للأناضول بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم مدينة جنين ومخيمها وفجر منزلا فلسطينيا.
وقالوا إن جرافات الاحتلال تواصل تدمير البنية التحتية والشوارع في جنين.
واعتقل الجيش الإسرائيلي خلال العملية 6 فلسطينيين على الأقل بحسب مصادر محلية.
وبالتزامن مع العملية نفذ الجيش الإسرائيلي اقتحامات بعدة بلدات في جنين بينها عنزا واليامون وبرقين.
وقالت جمعية الهلال الأحمر في بيان إن طواقمها نقلت إلى المستشفى "شهيدة عمرها 37 عاما، و4 إصابات بينها 3 سيدات من بلدة عنزا قرب جنين"، فيما أكدت وزارة الصحة "استشهاد المواطنة زهور قاسم عمور".
وأوضحت الوزارة أن هناك "4 إصابات خطيرة بينها إصابة بالرصاص الحي في الرأس لمسنة (73 عاما) وإصابة حرجة جدا لطفلة (9 سنوات) وإصابة شاب بالفك إصابة خطيرة".
وقال أيمن عبيدة، عضو مجلس بلدية القرية إن "قوة عسكرية خاصة إسرائيلية دخلت البلدة متنكرة داخل مركبة مدنية لاعتقال شاب، ثم تبعتها سيارات عسكرية".
وأضاف أن عناصر القوة الخاصة "أطلقوا النار بشكل عشوائي ما أدى إلى استشهاد سيدة وإصابة أخريات كن يجتمعن في بيت عزاء بالقرية".
وبذلك ترتفع حصيلة قتلى الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية إلى 718 منذ بدء الحرب على غزة حيث وسع الجيش الإسرائيلي عملياته بالتزامن مع تصعيد المستوطنين اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.
وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ وسع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، فيما صعد المستوطنون اعتداءاتهم ما أدى إضافة إلى القتلى إلى إصابة نحو 5 آلاف و750 واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و900، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.