الدول العربية, إسرائيل, القدس

الذكرى 55 لإحراق الأقصى.. "أوقاف القدس": الجريمة مستمرة

المجلس ندد بالاقتحامات اليومية للمسجد من جانب جماعات يهودية متطرفة، وكذلك "الحفريات والمشاريع التهويدية المشبوهة في محيطه وأسفل جدرانه"

Abdel Ra'ouf D. A. R. Arnaout  | 21.08.2024 - محدث : 22.08.2024
الذكرى 55 لإحراق الأقصى.. "أوقاف القدس": الجريمة مستمرة

Quds

القدس / الأناضول

حذر مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في مدينة بالقدس المحتلة، الأربعاء، من أن فصول جريمة إحراق المسجد الأقصى قبل 55 عاما "لا تزال مستمرة".

وجرى إحراق الأقصى في 21 أغسطس/ آب 1969، على يد أسترالي الجنسية يدعى مايكل دنيس روهان.

وآنذاك، التهمت النيران محتويات الجناح الشرقي للجامع القبلي في الجهة الجنوبية من المسجد، وبينها منبره التاريخي المعروف بمنبر صلاح الدين.

وقال مجلس الأوقاف، في بيان، إن الحريق "خططت له ونفذته أياد صهيونية غادرة أوقدت نيران حقدها غيلة بتنفيذ من المتطرف المدعو مايكل روهان الأسترالي الجنسية".

وأضافت أن النيران "أتت على جزء كبير من المسجد بما فيها منبر صلاح الدين الأيوبي التاريخي والعديد من المقدرات النفيسة والنادرة من معالم الفن والحضارة والزخارف الإسلامية".

وتابعت: "لا تزال فصول هذه الجريمة النكراء وإشعال الحرائق مستمرة إلى يومنا هذا بأشكال وأبعاد لا تقل خطورة في المساس برسالة وهوية المسجد الأقصى المبارك".

المجلس ندد بـ"أصحاب العقلية المتطرفة الداعية إلى الخراب وإشعال النيران والهدم عبر سلاسل متلاحقة من الاقتحامات اليومية من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة".

وأردف أن هذه الجماعات "ما زالت تبتدع جملة من التوجهات الاستفزازية لمشاعر المسلمين من إقامة صلوات وطقوس تلمودية علنية وأهازيج ورقصات داخل باحات المسجد الأقصى المبارك".

واستطرد: "وليس أقل منها خطورة تلك الحفريات والمشاريع التهويدية المشبوهة في محيطه وأسفل جدرانه، بدعم وتأييد واضح من قبل منظومة التطرف الحاقدة ورعاتها".

وأكد أن "المسجد الأقصى ومحيطه ورغم كل ما يتعرض له من محاولات التهويد والتغيير في واقعه الديني والتاريخي والقانوني بمنطق القوة والغطرسة، سيبقى مسجدا إسلاميا للمسلمين وحدهم لا يقبل القسمة ولا الشراكة بكامل مساحته البالغة 144 دونما (الدونم الواحد ألف متر مربع) فوق الأرض وتحتها".

ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل بشكل مكثف على تهويد مدينة القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة عام 1967، ولا بضمها إليها في 1981.​​​​​​​

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.