القدس / سعيد عموري / الأناضول

أوصت الشرطة الإسرائيلية، السبت، بعدم السماح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى خلال العشر الأواخر من شهر رمضان، لـ"أسباب أمنية"، وسط رفض من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

جاء ذلك بحسب ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية (خاصة) عبر موقعها الإلكتروني، وسط تجدد الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين، والتي قوبلت برد فلسطيني مسلح وموجة إدانات واستنكارات إقليمية ودولية واسعة.

ووفق الصحيفة، "أوصت الشرطة بعدم السماح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى، خلال العشر الأواخر من شهر رمضان تحسبا لتصعيد محتمل"، دون تفاصيل أكثر.

لكن وزير الأمن القومي بن غفير، أعلن رفض التوصية الأمنية، وفق الصحيفة ذاتها.

وطالب بن غفير، بعدم إغلاق المسجد الأقصى أمام المستوطنين خلال العشر الأواخر من شهر رمضان.

وعلى الصعيد ذاته، نقلت هيئة البث الإسرائيلي (رسمية) عن قائد الشرطة في القدس دورون ترجمان، قوله إنه يتوقع حدوث "اضطرابات" في المسجد الأقصى ومدينة القدس خلال اليومين المقبلين.

وتشهد مدينة القدس توترا منذ بداية الأسبوع الماضي، في أعقاب إقدام الشرطة الإسرائيلية على اقتحام المسجد الأقصى ليلاً، ومنع المصلين من الاعتكاف فيه.

وأدت الاقتحامات المتكررة للأقصى إلى توتر واشتباكات في أنحاء الأراضي الفلسطينية والمناطق العربية في إسرائيل، بالإضافة إلى إطلاق قذائف صاروخية من لبنان وغزة.