رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول

ارتفع عدد المعتقلين في الضفة الغربية المحتلة، الثلاثاء، إلى 9 آلاف و600 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وذلك بعد اعتقال الجيش الإسرائيلي 16 فلسطينيا في عدة محافظات.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي)، في بيان مشترك وصل الأناضول، إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس (الاثنين) وحتى صباح اليوم الثلاثاء، 16 مواطنا على الأقل من الضفة، بينهم أطفال أسرى سابقون، لتبلغ حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر أكثر من 9600".

وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات رام الله (وسط)، وقلقيلية ونابلس (شمال)، وبيت لحم والخليل (جنوب)، وأريحا (شرق)، رافقها اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.

ويشمل إجمالي عدد المعتقلين من الضفة مَن أفرجت إسرائيل عنهم لاحقا ومَن تواصل اعتقالهم، حسب مراسل الأناضول.

وفي بيان لاحق قالت المؤسستان إن "من بين المعتقلين أكثر من 325 سيدة (لا يشمل هذا المعطى أعداد النساء اللواتي اعتقلن من غزة)، و670 طفلا، 88 صحفيا تبقى منهم رهن الاعتقال 52 منهم 6 صحفيات و15 صحفيًا من غزة.

وأشار البيان إلى "صدور 7500 أمر اعتقال اداري (دون تهمة) ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، منها أوامر بحقّ أطفال ونساء".

وأوضح أن "18 أسيرا استشهدوا منذ السابع من أكتوبر الماضي ممن تم الكشف عن هوياتهم وأعلن عنهم، بالإضافة إلى العشرات من معتقلي غزة الذين استشهدوا في السجون والمعسكرات ولم يفصح الاحتلال عن هوياتهم وظروف استشهادهم".

وأضاف البيان أن "من بين الأسرى الشهداء 16 جثمانا محتجزا منذ 7 أكتوبر من بين 27 أسيرًا من الشهداء يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم".

بالتزامن مع حربه على غزة، صعَّد الجيش ومستوطنون إسرائيليون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية؛ ما أدى لمقتل571 منذ 7 أكتوبر، إضافة إلى نحو 5 آلاف و350 جريحا.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 126 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.​​​​​​​​​​​​​​ ​​​​​​​