الضفة.. مقتل فلسطيني رابع برصاص إسرائيلي يرفع العدد لـ151
منذ 7 أكتوبر الماضي، بحسب وزارة الصحة..
Cenin
رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول
قتل الجيش الإسرائيلي بالرصاص، الأحد، 4 فلسطينيين ما رفع العدد إلى 151 قتيلا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان وصل الأناضول: "استشهاد الفتى رامي عز موسى عودة (17 عاما) متأثرا بجراح حرجة برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة العيزرية قبل أيام".
وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق الأحد عن مقتل شابين من أبو ديس، وثالث من قرية نوبا شمال غرب الخليل، إثر إصابتهم برصاص الجيش الإسرائيلي.
وقال شهود عيان للأناضول، إن شابين قتلا بعد أن اقتحمت قوة إسرائيلية بلدة أبو ديس وحاصرت منزلا حيث اندلع اشتباك مسلح مع فلسطيني، وهدمت أجزاء من البيت وقصفته بالقنابل"، فيما قُتل الثالث عندما أطلق الجيش النار على مركبة فلسطينية على مدخل مدينة الخليل.
واقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي، ليل السبت/الأحد، مناطق متفرقة بالضفة الغربية ما أسفر عن اندلاع اشتباكات مع الفلسطينيين.
وذكر شهود عيان للأناضول أن الجيش الإسرائيلي اقتحم مدينة ومخيم جنين واعتقل عددا من المواطنين وسط اندلاع اشتباكات ومواجهات مع الفلسطينيين، فيما دمّرت جرافات إسرائيلية شوارع وميادين في جنين.
كما اعتقلت القوات شابًّا من بلدة قباطية جنوب جنين، بعد استدعائه لمقابلة مخابراتها في معسكر سالم، فيما اعتقلت شابا آخر من بلدة يعبد جنوب غرب جنين، بعد إطلاقها الرصاص على السيارة التي كان يستقلها.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن "قوات الاحتلال اقتحمت بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت، وإثر ذلك اندلعت مواجهات أطلقت خلالها الأعيرة النارية وقنابل الغاز السام، ما أدى إلى إصابة فلسطيني بالرصاص الحي والعشرات الآخرين بحالات اختناق".
وفي محافظة رام الله، "أصيب فلسطينيان برصاص الاحتلال، أحدهما وصفت إصابته بالخطيرة، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال عقب اقتحامها بلدة بلعين، وقرية عابود".
وفي مدينة نابلس، أصيب 3 شبان برصاص إسرائيلي خلال اقتحام المنطقة الشرقية للمدينة، وجرى تقديم الإسعافات الأولية لهم ونقلهم إلى المستشفى.
وتشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس يوميا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الجيش الإسرائيلي، يصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الشباب الفلسطينيين.
وزادت وتيرة تلك الحملات بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي غير المسبوق والمتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي، مخلّفا آلاف الشهداء والجرحى من المدنيين العزل، معظمهم من الأطفال والنساء.
ولليوم الثلاثين، يشن الجيش الإسرائيلي "حربا مدمرة" على غزة، قتل فيها 9500 فلسطيني، منهم 3900 طفل و2509 سيدات، وأصاب أكثر من 24 ألفا آخرين، كما قتل 151 فلسطينيا واعتقل 2080 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
بينما قتلت حركة "حماس" ما يزيد عن 1542 إسرائيليا وأصابت 5431، وفقا لمصادر إسرائيلية رسمية، كما أسرت ما لا يقل عن 242 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.