اليابان تدين "كافة التهديدات" التي تستهدف اليونفيل بلبنان
اليابان قررت تقديم دعم طارئ لسوريا بقيمة 10 ملايين دولار..
Ankara
أنقرة/الأناضول
أدان وزير الخارجية الياباني تاكاشي إيوايا "كافة التهديدات" التي تستهدف سلامة وأمن قوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) في لبنان .
وبحسب بيان للخارجية اليابانية الثلاثاء، أجرى إيوايا اتصالا هاتفيا مع نظيره اللبناني عبد الله بوحبيب.
وخلال الاتصال، أعرب إيوايا عن قلقه بشأن الوضع في لبنان وأكد أن بلاده دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله وأدانت "جميع التهديدات" لسلامة وأمن اليونيفيل.
ودعا الوزير الياباني بحسب البيان كافة الأطراف إلى إظهار أقصى درجات ضبط النفس وبذل جهود صادقة للتوصل إلى حل دبلوماسي.
كما دعا إيفايا لحماية المواطنين اليابانيين في المنطقة.
وبالمقابل أشار بوحبيب إلى أنّ ان لبنان يولي اهمية للتعاون مع اليابان وأطلع نظيره الياباني على آخر التطورات الميدانية والجهود الدبلوماسية التي تبذلها لبنان.
وفي سياق منفصل أفاد بيان آخر للخارجية اليابانية أنه تقرر تقديم دعم طارئ لسوريا بقيمة 10 ملايين دولار.
وأشار البيان إلى أن اليابان ستقدم المساعدات الإنسانية بما في ذلك الاحتياجات الأساسية من خلال منظمات الأمم المتحدة ذات الصلة العاملة في المنطقة.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أُصيب عدد من جنود "اليونيفيل" جراء هجمات إسرائيلية قالت قوة حفظ السلام الأممية إنها "تمت عمدا"؛ وهو ما أثار تنديدات دولية واسعة، حتى أن وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروزيتّو وصف إحدى الهجمات بأنها "قد تشكل جريمة حرب".
وآخر الهجمات الإسرائيلية على "اليونيفيل" كانت يوم الجمعة الماضي عندما أطلق جنود إسرائيليون النار على موقع لقواتها ببلدة الضهيرة الحدودية في قضاء صور جنوبي لبنان.
وعلى وقع تلك الهجمات، اقترح الممثل الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون عبر بيان، أن تنتقل قوة "اليونيفيل" لمسافة 5 كيلومترات إلى الشمال داخل أراضي لبنان.
وردا على ذلك، قال فرحان حق نائب متحدث الأمم المتحدة إن "اليونيفيل تؤدي واجباتها وفقا لتفويضها وستستمر في البقاء في موقعها الحالي".
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت عقب شن إسرائيل حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.