بأقل من ساعة.. إطلاق 35 صاروخا من لبنان تجاه شمال إسرائيل
بحسب الجيش الإسرائيلي الذي قال إنه هاجم عشرات الأهداف التابعة لـ"حزب الله" في لبنان..
Quds
زين خليل/ الأناضول
قال الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إنه رصد إطلاق 35 صاروخا من لبنان تجاه الجليل الغربي شمالي البلاد، وأشار إلى شنه غارات جوية على عشرات الأهداف التابعة لـ "حزب الله" في لبنان.
وأضاف الجيش في بيان عبر منصة "إكس": "عقب صفارات الإنذارات التي دوت في منطقة الجليل الغربي بين الساعة 15:42 و16:22 (+3 ت.غ)، تم رصد نحو 35 صاروخا أُطلقت من لبنان، وجرى اعتراض بعضها، كما تم رصد عمليات سقوط في المنطقة".
بدورها، قالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن طواقم الإطفاء تعمل على إخماد عدة حرائق اندلعت في مستوطنات "غيشر هزيف" و"نيفيه زيف" و"كابري" بالجليل الغربي، جراء سقوط صواريخ من لبنان، دون إصابات.
في السياق، قال الجيش في البيان نفسه: "هاجمت طائرات مسيرة ومقاتلات تابعة لسلاح الجو بتوجيه من قيادة المنطقة الشمالية، عشرات الأهداف لمنظمة حزب الله في أنحاء لبنان".
وأشار إلى أن الأهداف شملت "مقرات قيادة ومستودعات ذخيرة وخلايا من حزب الله، ومنصات إطلاق صواريخ وبنى تحتية ومباني عسكرية"، وفق ادعائه.
يأتي ذلك بينما يشن الجيش الإسرائيلي منذ 23 سبتمبر/أيلول الجاري، "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، ما أسفر حتى ظهر الاثنين عن ما لا يقل عن 962 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و2778 جريحا، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية، ووسط مخاوف من اندلاع حرب إقليمية.
فيما يستمر دوي صفارات الإنذار بوتيرة غير مسبوقة في أنحاء إسرائيل، إثر إطلاق كثيف من "حزب الله" لصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم صارم من الرقابة العسكرية الإسرائيلية على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر إجمالا حتى ظهر الاثنين عن ما لا يقل عن 1801 قتيل، بينهم أطفال ونساء، و8 آلاف و877 جريحا، حسب رصد الأناضول لإفادات رسمية.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.