بعد عقدين بسجون إسرائيل.. المحرر فرج الله: شكرا غزة (مقابلة)
بعد 20 عاما قضاها بالسجون الإسرائيلية، ينتاب الأسير الفلسطيني المحرر علي فرج الله، مشاعر مختلطة بين فرح بالإفراج عنه وحزن لتركه رفاق له خلفه القضبان، متقدما بالشكر لكل من ساهم بالإفراج عنه وزملائه، وخصوصا لغزة.
Ramallah
رام الله / قيس أبو سمرة/ الأناضول
- الفلسطيني علي فرج الله توفي خلال فترة أسره والداه وشقيقه الأكبر- مشاعر مختلطة تنتابه بين فرح بالإفراج عنه وحزن لتركه رفاق له خلفه القضبان
- فرج الله للأناضول: ولدنا من جديد وشكرا لمن ساهم في الإفراج
بعد 20 عاما قضاها بالسجون الإسرائيلية، ينتاب الأسير الفلسطيني المحرر علي فرج الله، مشاعر مختلطة بين فرح بالإفراج عنه وحزن لتركه رفاق له خلفه القضبان، متقدما بالشكر لكل من ساهم بالإفراج عنه وزملائه، وخصوصا لغزة.
فرج الله أفرج عنه، الخميس، من السجون الإسرائيلية ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى لصفقة تبادل الأسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل" المتضمنة في اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وفي حديث للأناضول قال: "الشعب الفلسطيني يستحق الحرية، ويستحق النضال من أجله"، وأردف: "شكرا لمن ساهم في الإفراج عنا، شكرا غزة".
🇵🇸 فلسطينيون يعانقون الحرية بعد عقود في سجون #إسرائيل
— Anadolu العربية (@aa_arabic) January 31, 2025
⛓️ الأسير المحرر قاسم مسلم: السجون الإسرائيلية "أشد ظلمة من القبور" والتعذيب اليومي لا يتوقف
⏳ علي فرج الله بعد 20 عامًا من الاعتقال: السجون عبارة عن موت لا حياة فيها، اليوم ولدنا من جديد، وكتب لنا عمر جديد
🫂 أشرف نوفل… pic.twitter.com/UMJKhwdRqS
وتابع المحرر الفلسطيني: "السجون عبارة عن موت لا حياة فيها، اليوم ولدنا من جديد، وكتب لنا عمر جديد"، فيما دعا بالرحمة لجميع الشهداء.
ووصف الساعات الأخير قبل الإفراج عنه بأنها "صعبة للغاية"، وقال: "الحمد لله الذي منّ علينا بالفرج، وهذا الشعب يستحق أن يضحى من أجله".
** سجن 20 عاما
فرج الله، من بلدة إذنا بمحافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، يعد أحد قادة "الحركة الأسيرة الفلسطينية" التي تعد هياكل تنظيمية داخل السجون الإسرائيلية وتعمل على إدارة حياة الاعتقال وضبط العلاقة مع مصلحة السجون على أساس جماعي.
أمضى فرج الله 20 عاما في السجون الإسرائيلية، توفي خلالها والداه وشقيقه الأكبر أنور، حيث كان يقضي حكما بالسجن لمدة 24 عاما.
وأفرجت تل أبيب، الخميس، عن "فرج الله" ضمن 110 أسرى فلسطينيين مقابل إطلاق حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" سراح 3 إسرائيليين و5 تايلانديين من قطاع غزة.
والتبادل الثاني للأسرى جرى السبت الماضي، حيث شهد إطلاق سراح 4 مجندات إسرائيليات من غزة، مقابل إفراج إسرائيل عن مواطن أردني و199 فلسطينيا بسجونها.
فيما جرى التبادل الأول مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بغزة في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، حيث شمل الإفراج عن 3 أسيرات مدنيات إسرائيليات مقابل 90 من المعتقلين الفلسطينيين، من النساء والأطفال، وجميعهم من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس.
وفي المرحلة الأولى من الاتفاق، المكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين والعرب يُقدر بين 1700 و2000.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.