الدول العربية, لبنان, إسرائيل

بينهم 3 ضباط.. إسرائيل تقر بمقتل 8 عسكريين بمحاولة توغل جنوب لبنان

بينهم النقيبان إيتان أوستر وهرئيل إيتنغر القائدان بقوات الكوماندوز، حسب بيان للجيش..

Zein Khalil  | 02.10.2024 - محدث : 03.10.2024
بينهم 3 ضباط.. إسرائيل تقر بمقتل 8 عسكريين بمحاولة توغل جنوب لبنان

Quds

القدس / الأناضول

ارتفعت مساء الأربعاء، حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 8 بينهم 3 ضباط، جراء تعرضهم لكمين من مقاتلي "حزب الله" عقب محاولتهم التوغل في بلدات جنوب لبنان.

وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم في بيان، مقتل 7 عسكريين بينهم ضابطان وإصابة 7 آخرين بينهم ضابط بجروح خطيرة في المعارك الدائرة بين قواته المتوغلة بجنوب لبنان ومقاتلي "حزب الله".

وقال الجيش إن ضابطين برتبة نقيب سقطا في المعارك، أحدهما هرئيل إيتنغر "قائد فريق في وحدة "إيغوز" تشكيل الكوماندوز". و"إيغوز" هي وحدة استطلاع استخبارية خاصة تابعة للواء غولاني.

والضابط الثاني، وفق بيان الجيش، هو إيتاي أريئيل غيات ضابط في سلاح الهندسة القتالية في وحدة "ياهالوم" وهي وحدة قيادة تابعة لفيلق الهندسة القتالية.

كذلك، قُتل في المعارك نفسها 3 جنود من وحدة "إيغوز"، إضافة لجنديين من "دورية غولاني" التابعة لذات اللواء.

وظهر اليوم، أعلن الجيش مقتل أول عسكري بصفوفه برتبة نقيب خلال محاولة توغل بري جنوب لبنان، ما يرفع حصيلة القتلى إلى 8.

وقال في بيان إن "النقيب إيتان أوستر، 22 عاما، قائد فريق في وحدة أغوز، تشكيل الكوماندوز، قُتل في معركة بلبنان".

وبجانب القتلى، تحدثت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن إصابة 30 عسكريا من وحدة الكوماندوز "إيغوز" بنيران "حزب الله" لدى محاولتهم التوغل في جنوب لبنان، حسب صحيفة يديعوت أحرونوت.

وفيما لم يقدم الجيش الإسرائيلي أي تفاصيل حول ملابسات قتلاه وجرحاه، ذكرت القناة 12 العبرية أن الضباط والجنود الإسرائيليين الذين قُتلوا جنوب لبنان سقطوا في معركتين منفصلتين مع عناصر "حزب الله".

تفاصيل العملية

وبشأن تفاصيل المعارك القتالية، أوضحت القناة الـ12 أن الضباط والجنود الإسرائيليين الذين قُتلوا في جنوب لبنان سقطوا في معركتين منفصلتين.

وقالت إن المعركة الأولى اندلعت في الساعات الأولى من صباح الأربعاء في قرية العديسة حيث سقطت قوة إسرائيلية في كمين عند أحد المنازل.

وأضافت أن مقاتلي حزب الله أطلقوا النار على القوة الإسرائيلية من مسافة قريبة كما رشقوهم من مسافة أبعد بنيران الرشاشات والصواريخ المضادة للدبابات وقذائف
الهاون.

ولفتت أنه قُتل في الواقعة 6 جنود وأصيب 5 آخرون بجراح متفاوتة.

وحول الواقعة الثانية، قالت القناة إن قوة من لواء غولاني تعرضت لقصف بقذائف الهاون، أطلقها مقاتلو حزب الله من مسافة قريبة وبعيدة، ما أسفر عن مقتل جنديين إسرائيليين.

وأشارت القناة العبرية إلى عملية إخلاء القتلى والجرحى استغرقت زمنا طويلا بسبب الظروف الطبوغرافية والظروف الجوية القاسية.

ووفق مراقبين، تتكتم إسرائيل على الخسائر التي سببها الهجوم الإيراني، وكذلك على الخسائر البشرية والمادية جراء حربها على قطاع غزة ولبنان، وتمنع التصوير وتداول الصور ومقاطع الفيديو، وتحذر من الإدلاء بأي معلومات لوسائل إعلامية في هذا الشأن، إلا من خلال جهات إعلامية تخضع لرقابتها المشددة.

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، تشن إسرائيل "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، ما أسفر حتى صباح الأربعاء عما لا يقل عن 1073 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و2955 جريحا وأكثر من مليون نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر إجمالا حتى مساء الأربعاء عن 1928 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و9 آلاف و290 جريحا، حسب رصد الأناضول لبيانات رسمية.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ وخلّفت أكثر من 138 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، في إحدى أسوا الكوارث الإنسانية بالعالم.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.