تراجع التأييد للائتلاف الحاكم في إسرائيل بعد إقالة غالانت
** صحيفة معاريف قالت إن نتائج استطلاع أظهرت:حصول المعسكر المعارض لنتنياهو على 61 مقعدا مقابل 49 للمعسكر المؤيد و10 مقاعد للعرب و57 بالمئة يعارضون قرار نتنياهو إقالة غالانت مقابل 29 بالمئة مؤيدين
Quds
القدس/ عبد الرؤوف أرناؤوط/ الأناضول
أظهر استطلاع للرأي، الجمعة، تراجعا بقوة الائتلاف الحكومي في إسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو، بعد إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، وإقرار قانون إعفاء متدينين يهود من الخدمة العسكرية.
وقالت صحيفة معاريف: "على خلفية قضية تجنيد الحريديم في الجيش الإسرائيلي والمساواة في العبء، وعلى خلفية الإقالة الدراماتيكية لوزير الدفاع يوآف غالانت، تتراجع كتلة الائتلاف (الحاكم) إلى 49 مقعدا فقط، مقابل أغلبية 61 مقعدا للمعارضة".
وقاد غالانت الإبادة الجماعية بقطاع غزة منذ بدايتها في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ودفع باتجاه اجتياح جنوب لبنان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وتمت إقالته إثر معارضته قانون إعفاء "الحريديم" من الخدمة العسكرية.
وقال الصحيفة إن استطلاع الرأي أُجري من قبل معهد "لازار" وشمل عينة عشوائية من 500 إسرائيلي، بهامش خطأ 4.4 بالمئة.
وأظهرت نتائج الاستطلاع معارضة 57 بالمئة لقرار نتنياهو إقالة غالانت، فيما أيد الإقالة 29 بالمئة، و14 بالمئة لا يملكون رأيا محددا، بحسب الصحيفة.
ووفقا للنتائج، فإنه إذا ما جرت انتخابات اليوم فإن حزب الليكود برئاسة نتنياهو سيحصل على 24 مقعدا فقط من مقاعد الكنيست الـ 120.
فيما يحصل "معسكر الدولة" المعارض برئاسة بيني غانتس على 19 مقعدا، وحزب "هناك مستقبل" برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد على 15 مقعدا، وفق الاستطلاع.
كما سيحصل حزب "إسرائيل بيتنا" المعارض برئاسة أفيغدور ليبرمان، على 14 مقعدا، و13 مقعدا لصالح تحالف "الديمقراطيون" برئاسة يائير غولان، وفق الصحيفة.
ويحصل حزب "شاس" اليميني الديني على 10 مقاعد، وحزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف برئاسة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، على 8 مقاعد، و 7 مقاعد لحزب "يهدوت هتوراه" اليميني الديني، و 5 مقاعد لتحالف الجبهة الديمقراطية والقائمة العربية للتغيير، إضافة إلى 5 مقاعد للقائمة العربية الموحدة.
وللأسبوع الثاني، يفشل حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش في تخطي "نسبة الحسم" التي تسمح بدخول الكنيست والمقررة بـ 3.25 بالمئة من أصوات الناخبين.
وأشارت "معاريف" إلى أن نتائج الاستطلاع تظهر حصول أحزاب المعارضة لنتنياهو على 61 مقعدا، بينما يبقى لدى المعسكر المؤيد له 49 مقعدا فقط، و10 مقاعد للنواب العرب.
ووفق للنظام الداخلي في إسرائيل، يلزم لتشكيل الحكومة الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل في الكنيست.
ولا تلوح بالأفق انتخابات قريبة لرفض نتنياهو إجراء انتخابات في ظل الحرب على غزة ولبنان.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 146 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و102 قتيل و13 ألفا و819 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء الخميس.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.