Amasya
أماسيا/الأناضول
واصل العاملون في القطاع الصحي بولايات أماسيا وصامسون وطرابزون وأرضروم ووان تنظيم الاحتجاجات ضد الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين في غزة.
في ولاية أماسيا نظم العاملون في القطاع الصحي ومواطنون أتراك، مسيرة صامتة انطلقت من منطقة برينجلي وصولا إلى ميدان ياووز سليم.
وقرأت الدكتورة إليف صاكالي بيانًا صحفيًا باسم المجموعة، قالت فيه إنّ "جرائم الدولة الإرهابية في الأراضي الفلسطينية متصاعدة، وإن إسرائيل الإرهابية مذنبة ليس فقط بحق الشعب الفلسطيني والأطفال الفلسطينيين، ولكن أيضًا بحق الأطفال والبشرية جمعاء والأطفال".
وأوضحت صاكالي أن موظفي القطاع الصحي والأطباء نظموا مسيرتهم الثامنة ضد "الاحتلال والإبادة الجماعية".
وقالت: "يواصل شعب غزة المقاومة ضد هدير الطائرات والقنابل، والدمار والقتل، لمدة 91 يومًا لم يكن لديهم أيًا من الاحتياجات الأساسية للإنسان مثل النوم، والشعور بالأمان، والغذاء".
وأكدت على أنّ الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية، هو حق لا يقدر بثمن، قائلة: "نحيي أهل غزة الشجعان الذين لا يستسلمون على الرغم من الإرهاب الذي تمارسه إسرائيل، وعمال الصحة في غزة الذين لا يتركون وظائفهم حتى لو تم اعتقالهم أو قتلهم".
وفي ولاية صامسون، تجمع عاملون في القطاع الصحي بمنطقة "ترك إيش" وساروا حتى ميناء تشوبانلي.
وفي البيان الصحفي الذي قرأه الطالب في كلية الطب بجامعة "19 مايس" (OMÜ) ويسـل أرسلان، باسم المجموعة، أكد على ضرورة عدم إفلات المجرمين من العقاب.
وقال أرسلان: "ستنتصر البشرية، وسينتصر شعب فلسطين، وسينتصر الذين جعلوا من ردائهم الأبيض جدارا ضد الإبادة الجماعية".
كما شهدت ولايات طرابزون وأرضروم ووان مسيرات مشابهة، استنكرت الهجمات الإسرائيلية على غزة، وطالبت بمحاسبة مرتكبي الانتهاكات بحق المدنيين الفلسطينيين.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 22 ألفا و722 شهيدا و58 ألفا و166 مصابا.