القدس / الأناضول

أظهرت بيانات صادرة، الإثنين، عن مؤسسة ستاندرد آند بورز جلوبال ماركت إنتليجنس، أن كلفة التأمين على الديون السيادية الإسرائيلية صعدت لأعلى مستوى منذ أكتوبر/تشرين أول 2023.

جاء ذلك، بحسب بيانات المؤسسة، وسط اتساع المخاوف من تحول التوترات بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني إلى حرب إقليمية خلال الفترة القريبة المقبلة.

وقالت المؤسسة إن كلفة التأمين على عقود الديون الإسرائيلية لأجل 5 سنوات، بلغت 149 نقطة، صعودا من 146 نقطة في ختام جلسة الجمعة الماضية، وهو أعلى مستوى منذ الأسبوع الأول لأحداث 7 أكتوبر.

وكلما زاد عدد النقاط، تكون كلفة التأمين على الديون السيادية أعلى، إذ تكون مرتبطة بالوضع السياسي والاقتصادي للبلد مصدّر الديون، وهذا يمهد إلى ارتفاع الفوائد على القروض السيادية الإسرائيلية، بسبب المخاطر المرتفعة.

واتجهت إسرائيل منذ 7 أكتوبر، في أكثر من مناسبة لأسواق الدين الدولية لتوفير السيولة النقدية اللازمة لتمويل حربها على قطاع غزة، والتوترات في الشمال مع حزب الله.

وفي كامل 2023، قالت وزارة المالية الإسرائيلية إن البلاد سجلت ديونا سيادية جديدة بلغت 160 مليار شيكل (43 مليار دولار)، من بينها 81 مليار شيكل (21.6 مليار دولار) منذ اندلاع الحرب، مقارنة مع 16.78 مليار دولار) في 2022.

ومنذ صباح الإثنين يشن الجيش الإسرائيلي على جنوب وشرق لبنان غارات هي الأعنف والأوسع والأكثر كثافة منذ 8 أكتوبر، وفق مراسل الأناضول.

وبدعم أمريكي مطلق تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر حربا مدمرة في غزة خلفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.