بيروت / وسيم سيف الدين / الأناضول

أعلن "حزب الله"، الثلاثاء، تنفيذه 3 هجمات ضد أهداف عسكرية إسرائيلية قبالة الحدود اللبنانية، فيما شنت إسرائيل قصفا مدفعيا على أطراف بلدتي علما الشعب ويارين الحدوديتين.

وقال الحزب، في سلسلة بيانات وصل مراسل الأناضول نسخ منها، إنه "استهدف مباني يستخدمها جنود إسرائيليون في مستعمرة (مستوطنة) المنارة بأسلحة مناسبة" دون أن يحددها.

كما استهدف الحزب "مجموعة من جنود الاحتلال في محيط ‏الموقع المذكور بالأسلحة المناسبة وحقق ‏فيها إصابات مؤكدة"، وفق البيان.‏

وأضاف أنه قصف بصاروخ موجّه هدفا، لم يذكره، للجيش الإسرائيلي في محيط "موقع العبّاد" العسكري، و"مجموعة جنود في الموقع ذاته بأسلحة مناسبة" لم يحددها.

ولفت الحزب في بياناته إلى أن هجماته "أصابت أهدافها بصورة مباشرة" و"حققت إصابات مؤكدة".‏

وأوضح أن هذه الهجمات تأتي "ردا على ‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة". ‏

من جهتها، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، أن الجيش الإسرائيلي قصف بعدد من قذائف المدفعية أطراف بلدتي علما الشعب ويارين جنوب البلاد.

وتشهد الآونة الأخيرة تصعيدا ملحوظا في القصف المتبادل على طرفي الحدود الإسرائيلية اللبنانية، تزامنا مع تهديدات إسرائيل بشن حرب برية على لبنان رغم التحذيرات الإقليمية والدولية من تفجر المنطقة وخروجها عن السيطرة حال تنفيذ ذلك.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء حرب تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما أسفر عن أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.